قال النائب عاطف عثمان كعربان عضو مجلس النواب، إن دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى، كانت ولا تزال الدعوة السياسية الأبرز في تاريخ مصر الحديث للتوافق بين مختلف القوى والتكتلات السياسية للتوافق على شكل مصر وأولياتها خلال المرحلة الحساسة التي تمر بها.
منوها: إلى أن الدعوة جاءت فى إطار حرص القيادة السياسية، على مشاركة جميع فئات وأطياف المجتمع المصرى فى الحوار ومناقشة كافة القضايا والملفات فى كل المجالات، بشافية وجرأة تامة. بالاضافة إلى طرح رؤى وأفكار وأطروحات وحلول قابلة للتنفيذ.
ولفت كعربان في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين له اليوم، إلى قرار مجلس أمناء الحوار الوطني، باستمرار الإشراف القضائى باعتبارها خطوة إيجابية ، خاصة أن السلطة القضائية تعزز الثقة الدائمة للمصريين فى العملية الإنتخابية ، مشيرا إلى أن الاقتراح الذي رفعه مجلس أمناء الحوار الوطني لرئيس الجمهورية بإدخال تعديل تشريعى فى المادة 34 من قانون الهيئة الوطنية للانتخابات يوجب إتمام الاقتراع والفرز، فى الانتخابات والاستفتاءات التى تجرى فى البلاد ، تحت إشراف كامل، وهو ما يحسب للدولة المرية وللسنوات الماضية في حكم الرئيس السيسي.
وأشار النائب عاطف عثمان كعربان، أن قرارات مجلس أمناء الحوار الوطنى، والتي قرر فيها بدء جلسات الحوار الوطنى، الأربعاء الموافق 3 مايو القادم ، يؤكد أن الحوار الوطني يسير بخطى محسوبة وثابتة وأجندة عمل مدروسة، وفق توجيهات الرئيس السيسي، كما أن مشاركة القوى السياسية والمجتمعية بمختلف فئاتها واتجاهاتها السياسية دون تمييز، تؤكد مدى التزام الدولة المصرية على إزالة العقبات أمام الأحزاب وما يواجههم من صعوبات وبما يضمن العدالة لجميع الأحزاب والقوى السياسية للنهوض بالدولة المصرية خلال الفترة القادمة وتقديم أفكار ورؤى مستقبلية. تناسب الجمهورية الجديدة والتحديات البالغة الصعوية أمام الوطن سياسية واقتصاديا وعلى مختلف المجالات.
واختتم بالإشادة بتجربة الحوار الوطني قائلا، إنها ليست فقط تجربة مميزة مصرية، ولكنها تجربة متفردة عربيا وتحسب لقيادة مصر الأصيلة وإيمانها التام بالديمقراطية.
