ينظم حزب المؤتمر الوطني الهندي المعارض الرئيسي في البلاد، اليوم الأحد 26 مارس، احتجاجات حاشدة على خلفية تنحية زعيمه راهول غاندي من برلمان البلاد.
وبحسب بيان للحزب، فإنه سيحتفل بـ"ساتياجراها" اليوم الأحد 26 مارس، وهو شكل من أشكال الاحتجاج السلمي الذي صاغه غاندي، أمام تماثيل المهاتما غاندي في جميع الولايات الهندية ومقرات المقاطعات.
وقال الحزب في وقت سابق، إن الملايين من رفاق غاندي وغيرهم، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، سينضمون إليه في النضال من أجل الحقيقة والعدالة.
وقد بدأت الاحتجاجات في الساعة 10.00 صباحًا بالتوقيت المحلي (04:30 بتوقيت جرينتش) وستنتهي الساعة 17:00.
وكان راهول غاندي، قد جُرد الجمعة الماضية، من وضعه كمشرع بعد أن حكمت عليه محكمة بالسجن لمدة عامين، لأنه اقترح خلال خطاب حملته الانتخابية عام 2019 أن اللصوص يميلون إلى الحصول على لقب مودي.
وفيما تم الإفراج عن غاندي بكفالة فور المحاكمة، مع تعليق الحكم لمدة 30 يومًا للسماح له بالاستئناف أمام محكمة أعلى، فقد تم رفع القضية من قبل بورنيش مودي، عضو حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
يشار إلى أن المؤتمر الوطني الهندي، هو ثاني أكبر حزب سياسي في الهند وأقدم منظمة سياسية في البلاد، وقد اعتاد المؤتمر الوطني أن يكون الحزب الحاكم لعقود حتى هزيمته الانتخابية على يد حزب بهاراتيا جاناتا في عام 2014.
ويقود المؤتمر الوطني الهندي حاليًا التحالف التقدمي المتحد من يسار الوسط، والذي يمثل عددًا من الولايات في البلاد.
