فرنسية من أصل جزائري.. الشرطة الفرنسية تحل لغز الجثة المقطعة في الحدائق

الضحية
الضحية

  وجه المدعى العام الفرنسي تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، لرجل من أصل جزائري يحمل الجنسية الفرنسية، عثر على أجزاء من جثة زوجته داخل أجولة، بجوار حديقة عامة بباريس؛ حيث اتهمته النيابة بقتل زوجته.

قالت وزارة الداخلية في بيانها إن موظفي الحدائق والمتنزهات، كانوا يقومون بعملهم المعتاد داخل الحديقة، ورصدوا تحت كومة من النفايات، كيسا بلاستيكيا يحتوى على حوض وفخذين تابعين لامرأة ترتدى سروال جينز، وعلى الفور أُخلى المتنزه الواقع في شمال شرق باريس، والذى يرتاده السكان كثيرا، حتى يتمكن المحققون من إجراء عملية التمشيط، وفى اليوم التالي عثر على أجزاء أخرى بينها رأس المرأة في عملية بحث واسعة.

وبعد توقيع الكشف الطبي وإجراء التحليلات اللازمة ورفع البصمات، تم تحديد هوية السيدة؛ حيث تبين أنها فرنسية من أصل جزائري تدعى «آسيا»، متزوجة وتعيش مع زوجها الجزائري الأصل، في منطقة مونتروى شرق باريس، وتبين من التحقيقات أنه يدعى يوسف معتوق 50 عاما، ولديهما ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و 14 و 16 سنة، ومتزوجان منذ 36 عاما.
 حيث أبلغ باختفاء زوجته 64 عاما قبل العثور عليها بأسبوع، وبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل عن اختفائها، ونقلت وسائل إعلام فرنسية محلية، أن الشرطة اشتبهت في الزوج، بسبب تضارب أقواله وتفاوت روايته للأحداث قبل وبعد اختفائها، في بداية الأمر نفى يوسف علاقته بالجريمة تماما إلا أنه بعد تضييق الخناق عليه من قبل الشرطة اعترف بقتلها بسبب الخلافات المستمرة.
وارتفع عدد جرائم قتل النساء في فرنسا بنسبة 20 % في 2022 مقارنة بالسنة السابقة مع مقتل 122 امرأة على يد الزوج أو الزوج السابق وفقا لأرقام وزارة الداخلية الفرنسية.

نقلا من عدد أخبار الحوادث بتاريخ 23/3/2023

أقرأ أيضا : المؤتمر: عنف الشرطة الفرنسية مع المتظاهرين أسقط قناع الديمقراطية المزيفة