ناسا تسعى لفحص الغلاف المغناطيسي للمريخ بهدف معرفة «طقس الفضاء»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

اختارت وكالة ناسا شركة بلو اوريغن من بين 13 شركة لتوفير خدمة الإطلاق لمهمة Escape and Plasma Acceleration and Dynamics Explorers (إسكابيد)والمقررة في أواخر 2024.

 

ستدرس مهمة (إسكابيد) الغلاف المغناطيسي للمريخ - المنطقة الممغنطة للفضاء حول الكوكب - باستخدام مركبتين فضائيتين صغيرتين متطابقتين ستوفران عمليات رصد متزامنة من نقطتين.

 

ستساعد المسابير الفضائية في تزويد الباحثين بفهم أفضل لكيفية تفاعل الغلاف المغناطيسي مع الرياح الشمسية ، وكيف تدخل الطاقة والبلازما وتغادر الغلاف المغناطيسي.

 

سيحمل كل مسبار ثلاثة أجهزة : مقياس مغناطيسي لقياس المجال المغناطيسي ، ومحلل إلكتروستاتيكي لقياس الأيونات والإلكترونات ، ومسبار لانغموير لقياس كثافة البلازما وتدفق الأشعة فوق البنفسجية الشديدة من الشمس.

 

ستستغرق رحلة مهمة (إسكابيد)للوصول إلى المريخ حوالي 11 شهرًا بعد مغادرة مدار الأرض ، حيث ستقضي كلتا المركبتين الفضائيتين عدة أشهر في تعديل مداريهما قبل أن يكونا في موقع لالتقاط أفضل البيانات حول الغلاف المغناطيسي. 

 

تمنح دراسة الأغلفة المغناطيسية المختلفة العلماء فهمًا أفضل لطقس الفضاء ، والذي يمكن أن يحمي رواد الفضاء والأقمار الصناعية أثناء دورانهم حول الأرض واستكشاف النظام الشمسي.