وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، المديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، في كتاب دوري، بضرورة الاستمرار في تنفيذ فعاليات المسرح المدرسي لعقد مسرحية على مستوى كل إدارة ثم كل مديرية تمهيدًا للتصفية على مستوى الجمهورية.
يذكر أن في يناير الماضي، دشن رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مبادرة "إحياء المسرح المدرسي والفنون بالمدارس المصرية"، وذلك خلال العرض المسرحي "تقدر" بالتعاون مع وزارة الثقافة ومجموعة قنوات مدرستنا والشريك الإعلامي "المتحدة للخدمات الإعلامية".
- تفاصيل الكتاب الدوري الذي أرسلته «التعليم» للمديريات
جاء ذلك بحضور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ونيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وعدد من الفنانين والرياضيين والإعلاميين ورؤساء التحرير.
وأكد رضا حجازي، خلال كلمته في ختام العرض، أن المدرسة هي المكان الحقيقي للتعليم والتعلم، وذلك بغرض تحقيق النمو الشامل للطالب من الناحية المهارية والوجدانية والمعرفية، مشيرًا إلى أنه من حق كل طالب أن يمارس جميع الأنشطة في المدرسة سواء الرياضية أو الفنية أو الثقافية أو العلمية.
وأضاف أنه في ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي باكتشاف الموهوبين ورعايتهم، تم تخصيص يوم كامل من كل أسبوع لممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية حتى يكتسب كل طالب الذوق العام واللياقة البدنية اللازمة ومنح الفرصة لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم بالتعاون مع الوزارات ذات الصلة وخاصة وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة حتى يكون لدينا فنانين عظام ورياضيين قادرين على المنافسة العالمية.
وتابع قائلاً: "ها نحن هنا اليوم ندشن مبادرة إحياء المسرح المدرسي بالتعاون مع وزارة الثقافة ومجموعة قنوات مدرستنا والشريك الإعلامي المتحدة للخدمات الإعلامية"، في إطار حرص الوزارة على اكتشاف المواهب المختلفة بين طلاب المدارس في مجال الفنون والمسرح في مختلف أنحاء الجمهورية وذلك على مستوى كل مدرسة وكل إدارة وكل مديرية تعليمية.
وأوضح أن المبادرة تستهدف إعادة إحياء المسرح المدرسي في اكتشاف المواهب الجديدة من أبنائنا الطلاب، فضًلا عن إعادة بث الروح الفنية وتنميتها في المدارس بصفة عامة ومدارس ذوي الهمم بصفة خاصة لخلق جيل مثقف علميًا وفنيًا وأدبيًا.
وأشار إلى أن المبادرة ستقدم الفرصة لصغار المؤلفين والكُتّاب والفنانين في المدارس ليصبحوا رواد الفن في المستقبل، وهو ما يتطلب تجهيز البنية الأساسية بقدر الإمكان، فضًلا عن إعداد الكوادر البشرية من موجهي المسرح المدرسي والمعلمين وتنمية قدراتهم بالتعاون مع وزارة الثقافة.
