منة فضالى: محظوظة بــ«سره الباتع» و«جعفر العمدة»

منة فضالى
منة فضالى

تطل الفنانة منة فضالى على جمهور الشاشة الصغيرة هذا العام بعملين وهما «جعفر العمدة» و«سره الباتع»، وتعود من خلالهما الى الماراثون الرمضانى بعد غياب عامين منذ أن شاركت فى مسلسل «نسل الأغراب» ومن المتوقع أن يحصد العملان أهتمام وإعجاب المشاهدين، «أخبار اليوم» التقت بها فى حوار كشفت عن تفاصيل العملين بعد عرض أولى حلقاتهم على الشاشة.

تخوضين الماراثون الرمضانى هذا العام من خلال عملين وهما«سره الباتع و«جعفر العمدة»، فهل كان الأمر صعباً عليك ؟

بالفعل المشاركة فى عملين دفعة واحدة هذا العام كان أمر صعب للغاية، خاصة وأننى منذ فترة طويلة لم أقدم عملين معاً، ولكن الذى هون من صعوبة الامر أننى كنت قد بدأت تصوير دورى فى مسلسل سره الباتع مع المخرج خالد يوسف قبل بداية تصوير مشاهدى فى مسلسل جعفر العمدة، بل وانهيت مشاهد ديكورى الرئيسى.

ولم يكن هناك تضارب فى المواعيد، ولكن الأمر كان مرهقاً لأننا فى بعض الأوقات كنا نقوم بتصوير ما يقرب من 24 ساعة متواصلة، الا ان فى النهاية ومع جودة الاعمال والاستمتاع بما تقدمه لا تشعر بالتعب من حينها.

ما سر حماسك للشخصية التى تلعبينها داخل الاحداث فى مسلسل جعفر العمدة؟

دورى فى «جعفر العمدة» لسيدة تدعى «نرجس»، وهى الزوجة الثالثة وليس الرابعة كما أعتقد البعض، ونستطيع تقول انها الزوجة «الفرفوشة» و«المجنونة» أيضاً وسط زوجات جعفر العمدة، وتلجاٍ الى الدجل والشعوذة من أجل أن يقع زوجها فى حبها، فالشخصية كوميدية وبها خط درامى جيد للغاية، أتمنى ان يعجب المشاهد.

من الواضح انها شخصية مختلفة عن الأدوار التى سبق وان قدمتيها، فكيف كان الاستعداد؟

دور «نرجس» بالفعل صعب للغاية لأنه متنوع، فقد احتاج منى لمذاكرة، وقد عقدت جلسات عمل مع المخرج محمد سامى للوقوف على تفاصيل الشخصية، وفى الحقيقة انه لم يترك تفصيلة واحدة أو مشهد واحدا الا وتحدثنا فيها.

كيف وجدت التعاون مع محمد رمضان؟

العمل مع محمد رمضان ممتع للغاية، وهو شخصية متواضعة للغاية، ولا يميز فى التعامل بين أى شخص موجود فى موقع التصوير، وقد قدمنا معاً مشاهد جيدة للغاية سواء الكوميدية أو التى تحمل قدر من الدراما.

سبق ان تعاونت مع المخرج محمد سامى فى مسلسل «نسل الاغراب»، فمن الواضح ان الكيمياء فى العمل بينكما دفعته لأسنادك دورا فى مسلسل جعفر العمدة..هل هذا صحيح؟

بالفعل العمل مع المخرج محمد سامى ممتع للغاية، ولو استمرت فى التعاون معه فى كل الاعمال لن أشعر بالملل، لانه لا يترك تفصيلة واحدة فى الشخصية وإلا ويقوم بدراستها مع الفنان، فهو محب للممثل لأقصى درجة وادائه، ويرغب دائماً فى ان يظهر الممثل تحت قيادته بشكل مختلف عن الأعمال التى ظهرت فيها قبل ذلك.

وحتى فى الاعمال التى تعاونا فيها معاً، ولذلك يجد المشاهد ان دورى فى جعفر العمدة مختلف بشكل كامل عن دورى فى «نسل الاغراب»، إما على المستوى الشخصى فهو من أصدقائى الذين أعتز بصداقتهم للغاية، فهو إنسان طيب وجدع .

كيف كان التعاون مع 3 بطلات اخريات فى المسلسل، وهل حدث خلاف مع احداهن كما ردد البعض؟

كل منا تقدم دورها ولها شكل مختلف، وعلى المستوى الشخصى تجمعنى صداقة بمى كساب وإيمان العاصى لذلك سيجد المشاهد كمياء تجمع بيننا فى المشاهد وستظهر له على الشاشة.

ننتقل لمسلسل «سره الباتع»، كيف استقبلت ترشيحك للعمل، والذى يعد عودة للاعمال التى تتحدث عن الملاحم الوطنية؟

فخورة بمشاركتى فى مسلسل «سره الباتع»، فهو عمل ضخم، ومحظوظة بوجودى مع المخرج خالد يوسف فى إولى تجاربه فى عالم الدراما التليفزيونية، وبتواجدى فى أهم عملين فى الماراثون الرمضانى، إما عن دورى فى المسلسل فالعب شخصية»فاطمةط، وهو دور دراما الى أقصى درجة وبعيد تماماً عن دورى فى «جعفر العمدة».

بمناسبة المخرج خالد يوسف، ماذا عن التعاون معه؟

العمل معه «رهيب» فهو مدرسة فى عالم الفن، وتعد تلك المرة الاولى التى نتعاون فيها سوياً، وقد تفاجئ بما قدمته فى العمل، وأحب ان أوجه له الشكر لأنه قدمنى فى دور صعب ومهم وإنسانى، وقد حاولت تقديم أفضل ما لدى لان الدور يستحق ذلك .

مشاركتك فى عملين مهمين هذا العام، ألا ترين أنه بمثابة انصاف لموهبتك التى ربما غفل عنها المخرجون فى السنوات الأخيرة؟

لا أستطيع أن أحدد اذا كان بعض المخرجين لا يرغبون فى العمل معى،ولكنى أرى نفسى ممثلة جيدة لاننى أحاول تطوير نفسى كممثلة عام بعد لأخر، بالإضافة الى عامل الخبرة، فمن الممكن ان أكون قد تأخرت فى بعض خطواتى الفنية.

ولكن لا ذنب لى فى هذا الأمر، فقد كنت أتمنى ان يرانى المخرجين بعيون مختلفة، ولكن لم يكن لدى الحظ الكافي، الا أننى أرى نفسى محظوظة هذا العام بالمشاركة فى عملين مهمين تحت قيادة مخرجين كبيرين.

اقرأ أيضًا| محمد أنور: أحمد عز أقنعني أمثل أكشن وروتين يومه صعب جدًا