وسط تجاذب أمريكي صيني قدم شو تشيو الرئيس التنفيذي لمنصة «تيك توك» شهادته أمام مجلس النواب الأمريكي «الكونجرس» التى أكد فيها أن التطبيق يدعم حرية التعبير ويعلى القيمة الاقتصادية.
ويسعى القائمون على التطبيق، الذى تملكه شركة «بايت دانس» الصينية، إلى طمأنة المشرعين وسط دعوات لحظره من المجالس التشريعية فى أمريكا وبريطانيا. وضغوطٍ هائلة من دول غربية عدة بسبب مخاوفَ من استخدام بكين التطبيق لأغراض التجسس أو الترويج والدعاية.
ولمواجهة هذه المخاوف، قدَّم تشو وعوداً واسعة النطاق بحماية بيانات المستخدمين الأمريكيين، والحفاظ على أمان المراهقين، والبقاء بعيداً عن أى نفوذ حكومي.
وخيرت إدارة الرئيس جو بايدن الشركة بين التخلي عن ملكيتها الصينية، أو مواجهة حظر تام وطالب مسئولون حكوميون فى الولايات المتحدة وفى مفوضية الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا، بحذف التطبيق من أجهزتهم.
وأخضع أعضاءُ لجنة الطاقة والتجارة فى مجلس النواب الرئيسَ التنفيذى للشركة، لاستجواب يمكن أن يقرر مصير منصة الوسائط الاجتماعية فى الولايات المتحدة.. ووجهت إليه أسئلة تركزت حول ممارسات خصوصية المستهلك، وأمن البيانات لدى «تيك توك»، وعلاقتها بالحزب الشيوعى الصينى.
اقرأ أيضًا | بريطانيا تقترب من حظر «تيك توك» على خلفية تقارير تجسس
