«اليونسكو» تمنح السيناريست مجدي صابر الدكتوراة الفخرية 

السيناريست مجدى صابر
السيناريست مجدى صابر

منح مجلس الأمم المتحدة للفنون UNARTS درجة الدكتوراة الفخرية للسيناريست مجدي صابر تقديرًا لأعماله الفنية والإنسانية المتميزة.

وتسلم صابر التكريم فى احتفالية كبيرة أقامتها اليونسكو بأحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة، وعلق "صابر" على التكريم، قائلا: هو رسالة حب وتقدير وتكيليل لمشوار طويل من الأعمال المهمه التى قضيت حياتى في كتابتها وتقديمها".

وأضاف: "كنت حريص منذ بداية مشوارى العملى على تقديم أعمال انسانية حقيقية من الواقع، كتبت أعمالي بصدق، وقدمت شخصيات واقعية وقضايا المجتمع المصري بصورة حقيقية ولائقه، قريبه إلي أرض الواقع وقريبه من الناس ناقشت اهم المشاكل والقضايا التي يعانون منها وهذا سر نجاحي فى كل أعمالي التي قدمتها، وكان هدفى تقديم اعمال لاتخدش حياء المشاهد ، والأن وأنا أتلقى الدكتوراه الفخرية عن مشاركتى الانسانية  اعتبره فخر وشرف كبير يزيدني إصرار على تقديم أعمال كثيرة محافظا فيها على مبادئى الإنسانية التى تعلمتها من أساتذتي".

يذكر أن مجدى صابرقدم على مدار 30 عاما العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية الهامة، و الناجحة كان أبرزها الرجل الاخر، سلسال الدم، أفراح إبليس، للعدالة وجوه كثيرة، عائلة الحاج نعمان، أين قلبي، عطش السنين، حلم العمر، حاره المحروسه، لعبة الايام، العائله والناس، بطل من الصعيد، ابن موت، ربيع الغضب، يأتي النهار، أنا قلبي دليلي، شط اسكندريه، جنه إبليس، الفنار، الفريسه والصياد، الحب بعد المداوله، نور الصباح، احلامنا الحلوه، حكايه بندق، احلام البنات، فريسكا، قلبي يناديك، ياورد مين يشتريك، جواز سفر امريكاني، حرس سلاح، حلم العمر، عطش السنين، ليله مقتل العمده، اللقاء الثاني، المجهول، عصفور الجنه، تمضي الايام، حكايات مجنون، حلم العمر، الشهد المر، وغيرهم من الأعمال التي تركت أثر وبصمه كبيره لدي المشاهدين.

لقبه الكثير بـ"سيناريست الصعيد"، بعد النجاح اللافت للنظر الذي حققه مسلسل "سلسال الدم"، والذي اعتبره البعض بمثابة نقلة فى الدراما المصرية كونه أعاد المشاهد إلى الدراما التلفزيونية مرة أخرى بعيدا عن السباق الرمضاني للحد الذي وصل عدد حلقاته لـ220 حلقة.

ويعرض له حاليا مسلسل ليلة السقوط على العديد من القنوات الفضائية، والذى يكشف خلاله كواليس  حرب داعش، فى الفترة من 2014 وحتى 2017 فى العراق. والتى يتم رصدها لأول مره فى عمل فنى.