تعرف على أبرز تداعيات قرار «الفيدرالي الأمريكي» برفع الفائدة

جيروم باول
جيروم باول

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة إلى نطاق 4.75-5 %، مشيرًا إلى أن التضخم لا يزال مرتفعًا والنظام المصرفي "سليمًا ومرنًا".

وأوضح محمد السلايمة، خبير التداول بالأسواق العالمية، تداعيات قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة، قائلًا إن نتائج الاجتماع والمؤتمر ناجح بكل المقاييس حيث أنه نجح بـ «سياسة منتصف العصا» إذ يريد خفض الفوائد لأنها سجلت أعلى مستويات منذ 40 عامًا وفي نفس الوقت، يريد أن يحافظ على الاستقرار المالي وكلتا الوسيلتين متضادتين.

وأشار السلايمة، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على قناة «القاهرة الإخبارية» من عمان، اليوم، إلى أن الفيدرالي الأمريكي نجح في أن يمسك العصا من النصف، منوهًا بأنه أعطى تأكيدًا للأسواق على أن الوضع الصحي للقطاع المصرفي جيد ولا يقلق رفع الفائدة، معتقدًا أن هذا هو الارتفاع الأخير وليس هناك ارتفاعات أخرى.

وفي وقتٍ سابق، أوضح خبراء أن ضخ التريليونات من الدولارات جراء جائحة كورونا أدى إلى التضخم ورفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة، ومستويات مرتفعة في أواخر عام 2022، وأن هذا الارتفاع السريع في أسعار الفائدة والذي وصل إلى أعلى مستوى له في آخر 30 عاما كان له تداعيات سلبية آخرها إفلاس 3 مصارف.

ويأتي رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بنسبة 25 نقطة أساسًا بغية كبح جماح التضخم، حيث أخذت الخزانة الأمريكية الاحتياطات اللازمة من أجل منع انتشار أزمة بنك سيلكون فالي إلى القطاع المصرفي ككل.