كُن حذرا.. حيوانك الأليف قد يجلب الجراثيم 

موضوعية
موضوعية

تُصنف العلاقة بين البشر والحيوانات الأليفة في كثير من الأوقات باعتبارها علاقة مذهلة للغاية فالكثيرين يفضلون تربية الكلاب والقطط نتيجة لما تسببه من تأثيرات جيدة من حيث تقليل التوتر، وجلب السعادة لأصحابها، لكن بالرغم من ذلك قد تؤدي هذه الكائنات إلى التعرض للأمراض نظرا لما تجلبه من جراثيم، حيث توصلت دراسة جديدة إلى أن الناس وحيواناتهم الأليفة قد يكونون قادرين على نقل "الجراثيم المقاومة للأدوية" لبعضهم البعض.

اقرأ أيضا| «رمضان 2023».. نصائح لصيام آمن لمرضى الكبد

ووفقا لما ذكرته صحيفة" نيويورك بوست "فقد درس الباحثون أكثر من 2800 مريض وحيواناتهم لفحص ما إذا كانت الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون مسؤولة عن المرضى المصابين بكائنات البكتيريا والجراثيم، بالإضافة إلا أنه تم استخدام سحبات من الأنف للمرضى وسحبات من الكلاب والقطط التي تعيش بالمنازل. 

كما ركز هؤلاء الباحثون على البحث عن الجراثيم الخارقة الأكثر شيوعًا التي تقاوم العديد من المضادات الحيوية، مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين والمكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين والجيل الثالث من البكتيريا المعوية المقاومة للسيفالوسبورين والعصيات المعوية المقاومة للكاربابينيم.

تم سؤال المرضى عن عوامل الخطر المعروفة لديهم فيما يتعلق بأدوية MDRO، بالإضافة إلى معلومات حول الحيوانات الأليفة في منازلهم، مثل عدد الحيوانات الأليفة وقرب الاتصال وصحة الحيوانات الأليفة. 

واستخدم العلماء التسلسل الجيني للتعرف على أنواع البكتيريا في العينات التي تم سحبها ووجود الجينات المقاومة للأدوية، حيث استخدموا تسلسل الجينوم الكامل لتأكيد مشاركة الجراثيم المقاومة للأدوية.

كانت نتيجة الأختبار 30٪ إيجابية بالنسبة للأدوية المضادة للأدوية المتعددة و70٪ سلبية. من بين أولئك الذين ثبتت إصابتهم، كان 11٪ من أصحاب الكلاب و 9٪ من أصحاب القطط، ثلاثة عشر في المائة من المرضى السلبيين كانوا من أصحاب القطط أو الكلاب