في مصر، يجوب المسحراتي الشوارع والأحياء السكنية في الليل، قبل صلاة الفجر بفترة قصيرة، ويقوم بإيقاظ الناس لتناول وجبة السحور. يُستخدم في مصر مكبرات الصوت والأدوات التقليدية مثل الطبول والصفارات والتصفيق، ويُغنّي بأصوات عالية لجذب الانتباه إلى وجوده.
وعلى الرغم من أن المسحراتي في مصر يعتبر شخصًا يقوم بإيقاظ الناس لتناول السحور، إلا أنه يُعد أيضًا جزءًا من التراث الشعبي المصري. فهو يتمتع بمكانة هامة في الحياة الاجتماعية، حيث يتم تداول الأغاني التي يُغنّي بها المسحراتي في شوارع الأحياء السكنية، وتُعد هذه الأغاني من العناصر الهامة في التراث الشعبي المصري وتعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد في البلد.
فى مدينة الغردقة قام شاب يدعى شعبان بتقديم شكل جديد ومميّز للمسحراتي في مدينة الغردقة، حيث ارتدى بدلة وكرفتة وقام بتزيين سكوتره ليجوب شوارع المدينة ويُغنّي ويُدوّن بشكلٍ مختلف، وتفاعل السكان والسياح بشكلٍ كبير مع هذه الفكرة الجديدة، حيث أضفت السعادة والفرحة إلى جانب الأجواء الروحانية.
وتجول شعبان عدد من الشوارع الهامة بمدينة الغردقة بدأها بشارع شيراتون حيث كان يقوم بتوزيع الفوانيس على الأطفال من جيبة الخاص، وحرص السياح الأجانب والمصريين على التقاط الصور التذكارية معه .
وكان شعبان يغنى ويبتهل طوال سيره بالسكوتر يشوراع مدينة الغردقة حيث يتمت بصوت عذب وكان يغنى بعض الأغانى القديمة التى تفاعل معها كل رواد شارع شيراتون وشيرى .
اقرأ أيضا| محافظ البحر الأحمر يفتتح الممشى السياحي الجديد بالغردقة
