مكانة بارزة تحتلها مدينة الغردقة، في السياحة العالمية، حيث شهدت المدينة تغييرًا جزريًا في الآونة الأخيرة، حيث تزينت شوارعها، وتعافت أسواقها وعادت كأنها تولد من جديد، حيث شهدت الغردقة وصول أعداد كبيرة من السائحين، والتي تعكس قوة مصر كوجهة سياحية متميزة.
اقرأ أيضاً| قافلة «البحوث الإسلامية» تعقد لقاءً مع طلاب الألسن بجامعة جنوب الوادي بالغردقة
ووضع اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر خطة لتحسين الصورة البصرية والذهنية للمدينة الساحلية وظهور الغردقة بالشكل الجمالي اللائق بكونها احد أهم المقاصد السياحية المصرية والعالمية، تماشيا مع رؤية القيادة السياسية والجمهورية الجديدة.
واستعدت محافظة البحر الأحمر للزخم السياحي من خلال تحسين الصورة الذهنية بعدد من المشروعات فى مقدمتها، مشروع "حلقة السمك" الذى يعد من أهم المشروعات في مدينة الغردقة، حيث تم إنشاؤها على مساحة 2700 متر مربع، بتكلفة تصل إلى 47 مليون جنيه، ويشتمل على 54 شادرًا، و11 محلاً، وجبلون جديد، ومصنع ثلج، وثلاجات، ومبانٍ إدارية، ويتم تنفيذه تحت إشراف جهاز التعمير بالبحر الأحمر.
ويهدف المشروع إلى توفير شكل لائق للمترددين عليه من الأهالي والسائحين، كما يهدف أيضاً إلى عرض منتجات الصيادين بالبحر الأحمر للجمهور، ويتوقع أن يصبح معلماً بارزاً في المدينة.
كما أن مشروع "حلقة السمك" جزءً من خطة تطوير مدينة الغردقة التي أقرها مجلس الوزراء، والتي تشمل تطوير حلقة الأسماك بالكامل لتصبح على طراز أوروبي يليق بمدينة الغردقة السياحية.
ويشهد المكان يوميًا العديد من الزوار، ويعد تراثًا تاريخيًا وسياحيًا حديثًا يستحق التوثيق، ويتميز بكونه أكثر مكان يزوره السياح بمفردهم لأكثر من مرة لمشاهدة الأسماك المختلفة التي يتم اصطيادها من البحر الأحمر.
كما كان من ضمن المشروعات التى أظهرت الوجه الحضارى وحسنت الصورة البصرية بمدينة الغردقة نقل سوق الخضار والفاكهة الى مكانة الجديد والذى يعد أحد المشروعات الهامة على ارض المحافظة، والذي تم علي أربعة مراحل، لتوفير أسواق حضارية، وذلك بدلًا من السوق الواقع بميدان الدهار، حيث يقع على مساحة 10600 م مربع، وتضم المرحلة الأولى 148 باكيه تتراوح مساحة كل محل مابين 27 و36 و54 م، لعرض الخضراوات والفاكهة والمرحلة الثانية للخضراوات والفاكهة والمرحلة الثالثة للاسماك والدواجن والمرحلة الرابعة ستضم محلات للباعة الجائلين.
