يوجد أنواع كثيرة للخرف والأكثر شيوعا مثل مرض الزهايمر؛ لكن يوجد الخرف الجبهي الصدغي الذي يؤدي إلى فقدان الذاكرة في المراحل المبكرة، كما أن الخرف يؤثر على الفصوص الأمامية والصدغية للدماغ.
وبحسب صحيفة «اكسبريس البريطانية»، فإن منظمة "الخرف في المملكة المتحدة الخيرية" أشارت إلى أن أجزاء الدماغ المصابة بـ "الخرف الجبهي الصدغي" هي المسؤولة عن الشخصية والسلوكيات والكلام.
يمكن أن يؤدي المتغير السلوكي إلى:
عدم الاهتمام بالأشياء التي كان الشخص يستمتع بها، سلوك غير لائق، والإفراط في معرفة الناس، انخفاض التعاطف، صعوبة التركيز على المهام، السلوك المهووس أو المتكرر، على سبيل المثال تكرار العبارات.
تغييرات في السلوك فيما يتعلق بالطعام أو الشراب، على سبيل المثال، اشتهاء الأطعمة الحلوة، آداب المائدة السيئة، الإفراط في تناول الطعام، شرب الكثير من الكحول، صعوبة التخطيط والتنظيم واتخاذ القرار، قلة الوعي بالتغييرات في حد ذاتها (قلة البصيرة).
اقرأ أيضا| مصير إجبارى .. الطلاق يؤدى إلى «الخرف»!
يمكن أن تشمل أعراض الحبسة التقدمية الأولية:
- صعوبة في تذكر الكلمات أو إيجادها أو فهمها.
- فقدان تدريجي للمفردات.
- نسيان الأشياء الشائعة وماذا تفعل، على سبيل المثال غلاية، محمصة، مفاتيح, صعوبة في استخدام الكلام، بما في ذلك تكوين الجمل واستخدام القواعد بشكل صحيح.
- صعوبة إجراء المحادثات؛ على سبيل المثال: التردد، استخدام جمل مختصرة أو استخدام كلمات خاطئة.
- صعوبة إيجاد الكلمات.
- التوقف عن التحدث في منتصف الجملة أثناء بحثهم عن الكلمة الصحيحة.
وأضافت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أنه يمكن أن يكون هناك "مشاكل جسدية، مثل الحركات البطيئة، وفقدان السيطرة على الأمعاء، وضعف العضلات."
لا يوجد اختبار واحد للخرف الجبهي الصدغي، حيث يتطلب التشخيص طرقًا عديدة.
وأوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أن سرعة تفاقم الخرف الجبهي الصدغي تختلف من شخص لآخر ومن الصعب جدًا التنبؤ به بالإضافة إلى أن متوسط وقت البقاء على قيد الحياة بعد ظهور الأعراض حوالي ثماني إلى 10 سنوات.
قد يرغب الأشخاص المصابون بالخرف أيضًا في اتخاذ الترتيبات اللازمة للرعاية التي يرغبون في تلقيها عندما يتفاقم المرض.
