فى الدقيقة 90 وقف مائة مليون مصرى على أظافرهم وتخطت دقات قلوبهم حاجز السلامة..وكان جمهور السوشيال ميديا على مدار المباراة يكتب أولًا بأول عن هذه النعومة التى يلعب بها صن داونز وعن هذا الحكم الذى تحالف مع الفريق الجنوب أفريقى لكى يصعد بالهلال ويقصى الأهلي..
وفى أغرب انتكاسة حلم كروى سودانى سلم اللاعب الهلالى أطهر الطاهر ركلة الجزاء فى يد الحارس ، ليجلس المائة مليون الواقفون على أظافرهم وكأن أحدا رماهم من أعلى برج القاهرة على مرتبة ''قطن'' غليظة فرشها الأهلى على اتساع مساحة ملعب التيتش ، كانوا قد نجدوها فى الكاميرون بأربع طبقات لامتصاص الصدمات..ثم فجأة لم يتحرج نفس ''السوشيالية'' من تقديم واجب الشكر والعرفان لصن داونز على نزاهته، وتقديم شكر خاص مع باقة ورد أحمر للعزيز الغالى الطاهر ابن الطاهر الذى كان بالنسبة لهم أهم وأحب من أيقونة الأهلوية التاريخية كابتن صالح سليم..أما الزملكاوية الذين احتضنوا بعضهم البعض لمدة دقيقة فقد سهروا ساعات طويلة حتى صباح الأمس بسبب تقلصات عضلية ومعوية مصحوبة بدخول متكرر للحمام مع اشتباه فى شلل رعاش..
