مسلسل بالطو.. أحمد عاطف: شخصية البطل مستوحاة من يومياتى |حوار

 أحمد عاطف فياض
أحمد عاطف فياض

رضوى خليل

دخل الطبيب أحمد عاطف فياض، مؤلف مسلسل “بالطو”، عالم الشهرة من أوسع الأبواب، بعدما كان قد حقق انتشارًا كبيرًا من خلال كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعى، ليحقق هذه المرة نجاحًا كبيرًا فى الدراما التليفزيونية بعد تحويل روايته “ بالطو وفانلة وتاب” إلى عمل درامي، ليتحدث لنا عن كواليس كتابة العمل، وتحقيقه صدى كبير لدى الجمهور.

فى البداية ، هل كنت تتوقع نجاح العمل ؟
نجاح المسلسل بهذا الشكل فاق كل التوقعات و اندهشت و فرحت كثيرًا بأن أطراف كثيرة تتفق على عمل واحد وتشيد به من عدة نواحي وهذا شئ صعب حدوثه، وهو أمر مهم بالنسبة لي خاصة في تجربتي الأولى.

 حدثنا  أكثر عن فكرة المسلسل و كتابته ؟
فى البداية وبعد تخرجى من كلية الطب تم تعييني مديرًا لإحدى الواحدات الصحية، بها  موظفين أكثر من الذين ظهروا فى العمل، وبالتأكيد لم تكن لدى أي  خبرة إدارية من قبل، ولم أكن أعرف حتي ما هى  الأجازة العارضة، ورغم ذلك كنت مسئولًا عن مرتبات الموظفين وشهادات الميلاد والوفاة “الموضوع كان كبير جدًا عليا”، هذا ما دفعني لتأليف كتاب “بالطو وفانلة وتاب” وهو عبارة عن يومياتي الشخصية، وبعد قرار تحويله لعمل درامى تم تطوير بعض الأمور دراميًا، و وضع شخصيات لها أبعاد خاصة لتتناسب مع  الدراما.

كيف استقبلت طلب القائمين على منصة watch it   لتحويل الكتاب إلى عمل درامي ؟
كنت أقرأ عن طريق كتابة السيناريو، لأننى كنت متحمسًا للموضوع حتى قبل أن تأتى فكرة المسلسل بحوالي ٤ سنوات، ولكنى كنت أرغب فى تجربة كتابة سيناريو لمسلسل آخر حتى أتعلم الكتابة بشكل أكبر وأختبر قدرتى على تقديم أعمال جيدة قبل مسلسل “بالطو”،  لكنى وجدت نفسي  أمام أمر واقع بضرورة تقديمه بعدما لمست حماس المنصة للعمل وجديتهم الشديدة، وهذا ما شجعنى ومثل حافز كبير ليكون المسلسل تجربتى الأولى فى الكتابة للدراما.

صرحت بأن شخصية “دكتور عاطف” لا تشبهك رغم أن العمل يناقش تجربتك الشخصية، تعليقك ؟
قلت أن شخصية “دكتور عاطف” لا تشبهني بنسبة 100 % ، لأننى أجريت عليها تغييرات معينة أثناء الكتابة لتلائم الكوميديا و الدراما،  بمعنى أن  شخصية “عاطف” بالمسلسل فيها ما هو مأخوذ عن شخصيتي الحقيقية، وهناك أشياء أخرى أضيفت عليها لغرض الكوميديا والدراما.

ما هو أكثر شيء كنت حريصًا على تقديمه فى العمل ككل ؟
اتفقنا على تقديم كوميديا الموقف بالرغم من صعوبته بعيدًا عن الهزار، لأن الإفيهات تعد مخاطرة غير محسوبة يختلف حولها الناس، عكس كوميديا الموقف، فإذا لم تعجبك لن تضايقك أيضًا.

أيهما أصعب، كتابة الرواية أم السيناريو ؟
“بالطو وفانلة وتاب” ليس رواية بالمعنى الحرفي ولكنها أشبه بمذكراتي، و كتابة الكتب الساخرة لها صعوبتها وأيضا السيناريو له صعوباته، لذا لا يمكن المقارنة بينهما لأن كل منهم له خصوصيته.

هل هناك نية لتقديم جزء ثاني من العمل ؟
مصير الجزء الثاني لايزال فى حيز التفكير، ولم نأخذ فيه  قرار نهائى حتى الآن.

أخيرا، هل هناك تجارب أخرى جديدة تستعد لها ؟
بالفعل هناك عمل جديد، وسيكون مفاجأة للجمهور.

أقرأ أيضأ : مسلسل بالطو l محمد رضوان: وجهت رسالة لكل الآباء «حوار»