اضطراب بيكا هي حالة يعاني فيها الشخص من الرغبة الشديدة في تناول المواد غير الغذائية مثل الأوساخ والصابون والطين والجليد والورق والطباشير والشعر والمواد الأخرى التي ليس لها قيمة غذائية قليلة أو معدومة.
يظهر هذا الاضطراب بشكل أكثر شيوعًا عند الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص ذوي الإعاقات التنموية أو الذهنية.وإذا تُركت دون علاج ، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
يمكن أن تؤدي بيكا إلى مجموعة من المضاعفات ، يمكن أن يكون بعضها خطيرًا وقد يهدد الحياة، كما يمكن أن تشمل هذه المضاعفات انسداد الأمعاء والالتهابات الطفيلية والتسمم وتلف الأسنان ،وذلك حسب ما ذكره موقع newsbytesapp.
اقرأ ايضا:الطحالب السامة تغزو شواطئ فلوريدا الأمريكية
ويمكن أن يؤدي تناول العناصر غير الغذائية إلى نقص المغذيات ، والتي يمكن أن تسبب مجموعة من المشاكل الصحية ، مثل فقر الدم ، والتعب ، وضعف الوظيفة الإدراكية، وقد تؤدي أيضًا إلى الإصابة ، خاصةً في الجهاز الهضمي.
ما الذي يسبب بيكا؟
السبب الدقيق للبيكا غير مفهوم جيدًا ، ولكن يُعتقد أنه مزيج من العوامل الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية والثقافية، ويرتبط أحيانًا بنقص العناصر الغذائية ، مثل نقص الحديد أو الزنك أو الكالسيوم ، مما قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول المواد غير الغذائية، كما وجد أن التعرض للرصاص أو السموم الأخرى يزيد من خطر الإصابة بالبكاء.
ما هي علامات واعراض البيكا؟
قد تختلف العلامات والأعراض تبعًا للمادة التي يتم تناولها.ومع ذلك ، فإن بعض العلامات والأعراض الشائعة تشمل الرغبة الشديدة في تناول المواد غير الغذائية مثل الأوساخ والورق والطلاء والطباشير والجليد والطين.
الأكل المستمر من المواد غير الغذائية ؛ آلام في المعدة أو عدم الراحة ،والإمساك أو الإسهال أو مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى ؛ والتسمم بالرصاص أو حالات التسمم الأخرى من تناول مواد سامة ، من بين أمور أخرى.
ويمكن أن تؤثر البيكا على الأشخاص من جميع الأعمار ، ولكن بعض الفئات السكانية تكون أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
ويُلاحظ اضطراب الأكل بشكل أكثر شيوعًا عند الأطفال ، وخاصة أولئك الذين يعانون من اضطرابات النمو ، مثل اضطراب طيف التوحد أو الإعاقة الذهنية، وكذلك النساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من بعض حالات الصحة العقلية مثل اضطراب الوسواس القهري (OCD) أو الفصام معرضون أيضًا لخطر أكبر.
كيف يتم علاج بيكا؟
عادة ما يتضمن علاج البيكا مجموعة من التدخلات السلوكية والطبية، وقد تشمل التدخلات السلوكية علاجًا لمساعدة الفرد على مقاومة الرغبة في تناول العناصر غير الغذائية ومعالجة أي مشكلات نفسية أساسية، وقد تشمل التدخلات الطبية مكملات من العناصر الغذائية أو الأدوية المفقودة لتقليل هذه الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
