دراسة: مرضى الزهايمر يتجنبون طرح مشكلاتهم مع أطبائهم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مرض الزهايمر هو أحد أكثر أمراض الشيخوخة شيوعًا وخطورة، ومع ذلك فإن العديد من كبار السن الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة لا يخبرون أطبائهم عن معاناتهم.

وهذا وفقًا لتقرير جديد صادر عن جمعية الزهايمر يركز على ما إذا كان الأطباء والمرضى يناقشون علامات الإنذار المبكر للمرض، والجواب في كثير من الأحيان هو لا.

ووجدت الجمعية أن كبار السن الذين لاحظوا مشاكل في ذاكرتهم وتفكيرهم قالوا في كثير من الأحيان إنهم لا يريدون طرح الموضوع مع طبيبهم، وذلك حسب ما ذكره موقع upi.

اقرأ ايضا:تساقط الشعرعند النساء قد يشير إلى مشاكل صحية

وأشار البعض إلى الخوف من الحصول على تشخيص خاطئ أو الخضوع لعلاجات غير ضرورية، وفي الوقت نفسه، غالبًا ما يخشى الناس التشخيص الصحيح للخرف.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نيكول بورسيل، كبيرة مديري الممارسات السريرية لجمعية ألزهايمر، إنه من المفهوم أن لا أحد يرغب في سماع هذه الأخبار.

لكنها أضافت أن التردد مقلق، لأن الوصول إلى أعماق مشاكل تفكير الناس وذاكرتهم أمر ضروري، في بعض الحالات، لا تكون هذه المشكلات ناتجة عن الخرف، ولكن بسبب حالة طبية يمكن عكسها مثل انقطاع النفس أثناء النوم أو اضطراب الغدة الدرقية.

وقال بورسيل إنه حتى لو كان الشخص في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر ، فقد أصبحت العلاجات الجديدة متاحة يمكن أن تبطئ المرض.

وخلال العامين الماضيين، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقارين يستهدفان البيولوجيا الأساسية للمرض: يساعدان في تطهير الدماغ من كتل البروتين غير الطبيعية المسماة "لويحات الأميلويد" - والتي تعتبر السمة المميزة لمرض الزهايمر. وهذه الأدوية، aducanumab (Aduhelm) و lecanemab (Leqembi)، ليست متاحة على نطاق واسع حتى الآن.

وأشار بورسيل إلى أنه  خاصة بالنسبة للأشخاص الأصغر سنًا نسبيًا، فإن السبب الشائع وراء ضعف أكثر اعتدالًا هو توقف التنفس أثناء النوم - وهي حالة يمكن علاجها بشكل كبير.

وأضاف أنه حتى في الأشخاص المصابين بالخرف ، فإن علاج حالات إضافية مثل توقف التنفس أثناء النوم أو نقص فيتامين ب 12 يمكن أن يحسن الأعراض.

 

وأخيرًا ، هناك العديد من التجارب السريرية المستمرة التي تختبر علاجات جديدة لمرض الزهايمر، وقال إن التشخيص النهائي أمر لا بد منه لأي شخص قد يرغب في التسجيل.