أطباء بريطانيا يقررون التفاوض مع الحكومة بعد إضراب دام 72 ساعة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قرر الأطباء المبتدئون في الجمعية الطبية البريطانية (BMA) وحكومة المملكة المتحدة الدخول في مفاوضات بشأن الأجور بعد إضراب استمر ثلاثة أيام تسبب في إلغاء عشرات الآلاف من مواعيد الكشف الطبي والعمليات الجراحية للمرضى في المستشفيات، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن وزارة الصحة البريطانية.

وبدأ الأطباء المبتدئون في دائرة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة يوم الاثنين الماضي إضرابا لمدة 72 ساعة احتجاجا على تدني الأجور، وانضم إليهم موظفو الخدمة المدنية وسائقو قطارات مترو الأنفاق في لندن والمعلمون.

وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية: "يسعدنا قبول الجمعية الطبية البريطانية عرضنا للدخول في محادثات على أساس نفس الشروط"، لكن الوزارة قالت أيضا إنها تأسف لإلغاء "أكثر من 175 ألف موعد كشف طبي وعملية جراحية هذا الأسبوع بسبب الإضراب".

في السياق ذاته، قالت الجمعية الطبية البريطانية على "تويتر" إنها "مستعدة تماما للدعوة إلى الإضراب" في حال اقتراح الحكومة عرضا "دون المستوى" أو "إذا افتقرت المحادثات إلى الإخلاص أو لم تحرز تقدما".

وقالت شبكة "سكاي نيوز" إن الجمعية الطبية البريطانية تسعى لإعادة الرواتب إلى مستواها في عام 2008، وهو ما يعني زيادة في الأجور بنسبة 35%، وهي خطوة ستكلف هذه الحكومة البريطانية مليار جنيه إسترليني (1.2 مليار دولار) بالإضافة إلى 4 مليارات جنيه إسترليني مطلوبة لزيادة أجور عمال وزارة الصحة الآخرين.

وشهدت المملكة المتحدة سلسلة من الإضرابات من قبل موظفي الخدمة المدنية خلال الأشهر الماضية، حيث أعرب العمال عن عدم رضاهم عن تدهور الوضع الاقتصادي الناجم عن ارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع معدلات التضخم في البلاد.