قصة بطلتها سيدة مكافحة، من جنوب الصعيد، وتحديدا في مركز دشنا، شمالي محافظة قنا، قصة كفاح استمرت أكثر من 17 سنة، توجت بها بعد ذلك بعد فوزها، بلقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية في التمكين الاقتصادي.
اقرأ أيضا
الأم المثالية في أسيوط: عكفت على تربية أولادي الـ 3 بعد وفاة زوجي في حادث آليم
مريم شاوول جورجيوس مغاريوس، مقيمة قرية العزب المصري مركز دشنا، شمالي محافظة قنا، أرملة منذ 17عامًا، تبلغ من العمر 60 عامًا، وتقرأ وتكتب، وربة منزل، لديها ابن حاصل على بكالوريوس هندسة كهربائية، والثانية حاصلة على بكالوريوس طب بيطري.
بدأ الشقاء، عند مريم مبكرا، فلقد أصيب زوجها بالمرض مبكرا، ولمدة 6 سنوات قبل وفاته، كانت له سندا وعونا، ولم تتخل عنه أبدا، وقفت بجانبه وقفة السيدة الأصيلة، حتى رقد على أرجاء القيامة، تاركا لها ولد وبنت، الأكبر كان عمره 11عاما.
قضت 17 سنة، ما بين تربية البهائم والخياطة، ومعاش كانت قيمته 650 جنيه، كانت تأخذ منه والدة زوجها 200 جنيه، ويتبقى معها 450 جنيه، تُنفق بها على طفلها وطفلتها.
تروي الأم الفائزة بلقب الأم المثالية في التمكين الاقتصادي على مستوى الجمهورية، قصة حياتها خلال حديثها لبوابة أخبار اليوم، قائلة: "بعد وفاة زوجي في 2006، كنت السند لأبنائي، كنت أعمل في الزراعات اجيب برسيم واربي البهائم، عشان اكسب، كان شغلي بيبدأ من الرابعة فجرا، حتى الثامنة، ثم أبدأ في الخياطة، حتى منتصف الليل، "عشان اخلى عيالي مش ناقصهم حاجة".
وتتابع الأم المثالية: "كنت أحرم نفسي من كل حاجة عشان اديهم"، وربنا كرمني بعد تعبي ابني دخل هندسة وبنتي طب بيطري"، وفرحانة جدا بفوزي باللقب الغالي وربنا يقدرني واكمل".
