أعلنت المملكة المتحدة للعلوم الدفاعية والتكنولوجيا (DSTL) عن استثمار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني، لبناء مركز بيئة كهرومغناطيسية (EME) للجيش البريطاني.
ويسعى المشروع إلى الحفاظ على حرية المناورة والعمل عبر الطيف الكهرومغناطيسي لتعزيز قابلية تشغيل الدفاع في المملكة المتحدة.
ووفقًا لـ DSTL، سيركز مركز EME على قدرات الجيل التالي التي توفر تأثيرات هجومية ودفاعية لاسلكية في البيئات المتنازع عليها.
وستتحقق المنشأة من آثار النظام وقدرته على "إضعاف، ورفض، وتدمير، وخداع، وتعطيل" التهديدات الناشئة.
ويعزز العمل في المركز الأنشطة اللاسلكية التكتيكية الأخرى المنتشرة في مجالات الدفاع الجوي والفضائي والأرضي والبحري والإلكتروني والدفاع الكهرومغناطيسي.
وستقود أنشطة مركز EME موظفو العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك خبراء من جامعة لوبورو، وجامعة ليدز، وجامعة كوين ماري في لندن، وجامعة كوينز بلفاست، وجامعة جلاسكو.
كما سيعمل الاتحاد الأكاديمي جنبًا إلى جنب مع ليوناردو وبي أيه إي سيستمز، وهينسولدت المملكة المتحدة و MBDA Missile Systems، و Kromek Group، و CENSIS، و QinetiQ، والمختبر الفيزيائي الوطني.
