لجنة حقوق الإنسان العربي تصدر ميثاقها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت لجنة حقوق الإنسان العربية لجنة الميثاق، بيان صحفى بالتزامن مع اليوم العربي لحقوق الإنسان وذلك احتفاءً بذكرى دخول الميثاق العربي لحقوق الإنسان حيز النفاذ.

وقالت اللجنة فى بيانها ، أن هذا العام نحتفي بالذكرى الخامسة عشر عاما على النفاذ وعلى إنشاء لجنتنا (لجنة الميثاق)، وقد أصبحت الدول الأطراف بالميثاق سبعة عشر دولة بإيداع جمهورية القمر المتحدة وثيقة تصديقها مستهل هذا العام. 

وأوضحت اللجنة ، أن اختيار شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان لهذا العام "الحق في تعليم ذي جودة" يعبَر عن الإدراك العميق لأهمية هذا الحق والذي أفرد له الميثاق العربي لحقوق الإنسان المادتين (41 و42) والتي تضمنتا 9 أجزاء، مما يعكس الرؤية لهذا الحق، وطبيعته التمكينية لممارسة حقوق أُخرى كونه عنصر أساسي في بيئة ممارسة حقوق الإنسان.

وتابعت قائلة "كما أن غاياته تتجه إلى إنماء الشخصية الإنسانية، وهذا ما أكَد عليه الميثاق العربي لحقوق الانسان في مادته (41) والتى تنص على: "تضمن الدول الأطراف توفير تعليم يستهدف التنمية الكاملة لشخصية الإنسان وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية."

وأضافت أن "العمل المشترك للدول الأطراف في الميثاق" ورد حصرياً في الميثاق في هذا الإطار، فتنص في المادة 42 على: "تسعى الدول الأطراف للعمل المشترك وتعزيز التعاون فيما بينها على كل الأصعدة وبمشاركة كاملة لأهل الثقافة والإبداع ومنظماتهم من أجل تطوير البرامج العلمية والترفيهية والثقافية والفنية وتنفيذها." 

وجددت اللجنة خلال الاحتفال بالتذكير بما صدر عن لجنة الميثاق من توصيات عن الحق في التعليم عن عشرين تقرير بين أولي ودوري للدول الأطراف في الميثاق، هذه التوصيات تُشكل توصيف لأهم المعوقات التي جابهت وتجابه المنطقة العربية. وما تم إنجازه من هذه التوصيات في العديد من الدول نراه خارطة طريق تَعظُم الاستفادة منها بمشاركة الدول تجاربها بعضها البعض.

وعولت لجنة حقوق الإنسان العربية ،على تعاونها مع باقي آليات العمل العربي المشترك "الأمانة العامة لجامعة الدول العربية واللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان والبرلمان العربي" في توفير مسارات لتبادل الخبرات بين الدول، ولتقديم يد العون فيما لم يتم إنجازه من توصيات بعد، في إطار تنفيذ غايات الميثاق العربي لحقوق الإنسان