الأمم المتحدة تواصل جهودها لضمان استمرار مبادرة البحر الأسود للحبوب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الاتفاق في سياق مبادرة البحر الأسود للحبوب ينص على تمديدها لمدة 60 يوما، ولكن في الظروف الراهنة يركز الأمين العام وفريقه على فعل كل ما يمكن لضمان استمرار المبادرة، وذلك من خلال الاتصال الوثيق مع الأطراف.

وحول مذكرة التفاهم الموازية المتعلقة بالصادرات الروسية من الأغذية والأسمدة، قال المتحدث إن ريبيكا غرينسبان رئيسة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) وفريقها والأمين العام لم يدخروا أي جهد لتيسير هذه الصادرات.

وأضاف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن تقدما ذا مغزى قد تحقق ولكن بعض العقبات ما زالت قائمة وبالتحديد فيما يتعلق بأنظمة الدفع المالي، مؤكدا على استمرار جهود الأم المتحدة بلا هوادة للتغلب على هذه العوائق.

وقال إن الاتفاق المتعلق بمبادرة البحر الأسود للحبوب ومذكرة التفاهم حول صادرات الأغذية والأسمدة الروسية، مهمان للأمن الغذائي العالمي وخاصة في الدول النامية.

مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب: ما هي؟ ولماذا تعد مهمة بالنسبة للعالم؟

ونقلت بولينا كوبياك المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة إشادته بجهود الأمين العام وفريقه مع تركيا، لتأمين استمرار مبادرة البحر الأسود للحبوب.

وقالت إن انهيار المبادرة سيؤدي إلى أضرار ومعاناة بأنحاء العالم، وهو أمر يتعين تجنبه.

وجدد تشابا كوروشي رئيس الجمعية العامة دعوته للحوار وبناء الثقة واجتماع الأطراف معا للتغلب على العوائق الماثلة أمام تمديد المبادرة من أجل صالح جميع الناس.

وقد تضررت صادرات الحبوب من أوكرانيا، وكذلك المواد الغذائية والأسمدة من روسيا، بشكل كبير منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأدى انقطاع الإمدادات إلى زيادة أسعار السلع المرتفعة أصلا بما ساهم في أزمة الغذاء العالمية. وتم إطلاق مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب- التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا- لإعادة ضخّ صادرات الأغذية والأسمدة الحيوية.