غالبًا ما تكون الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات فعالة في إنقاص الوزن لأنها يمكن أن تساعد في تقليل إجمالي السعرات الحرارية وزيادة الشبع. وعن طريق تقليل الكربوهيدرات ، يضطر الجسم إلى حرق الدهون للحصول على الطاقة، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن .ومع ذلك ، يمكن أن يكون لها أيضًا بعض الآثار الجانبية، خاصة على المدى القصير.
وبحسب ما ذكره موقع newsbytesapp، فيما يلي بعض الآثار الجانبية الشائعة التي تحتاج إلى الانتباه لها.
اقرأ أيضا: وصلت شهرتها للعالمية.. «شفيقة القبطية» أول امرأة تتحدى الخديوي
الصداع
عند بدء نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، قد يعاني جسمك من انخفاض في مستويات السكر في الدم، مما قد يسبب الصداع.
وقد يعاني بعض الأشخاص من الصداع نتيجة الجفاف، والذي يمكن أن يحدث عندما لا يستهلكون ما يكفي من السوائل أو الإلكترونيات، ويحدث هذا غالبًا في الأيام القليلة الأولى من بدء النظام الغذائي، وعن طريق زيادة كمية الماء التي تتناولها، يمكنك تخفيف الأعراض.
تشنجات العضلات
تشنجات العضلات هي أحد الآثار الجانبية الشائعة للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، والسبب في ذلك هو أنه عندما تقلل من تناول الكربوهيدرات، فإن جسمك ينتج كمية أقل من الأنسولين، مما قد يؤدي إلى انخفاض مخزون الجليكوجين في عضلاتك.
يستخدم الجليكوجين كمصدر للطاقة أثناء التمرين عندما تنضب مخازن الجليكوجين، يمكن أن يؤدي إلى تقلصات العضلات والتعب.
رائحة الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة هي أحد الآثار الجانبية الشائعة للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، وعندما تقلل من تناول الكربوهيدرات، قد يدخل جسمك في حالة الكيتوزية، حيث يستخدم الدهون المخزنة كوقود بدلاً من الجلوكوز.
وخلال هذه العملية، ينتج جسمك الكيتونات، والتي يمكن إفرازها من خلال التنفس والبول والعرق، وهذا يمكن أن يسبب رائحة فواكه مميزة في أنفاسك.
إمساك
عندما تقلل من تناول الكربوهيدرات ، فقد تقلل أيضًا من تناول الألياف، وهو أمر مهم لصحة الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، قد تسبب النظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات انخفاضًا في حركات الأمعاء بسبب انخفاض حجم الطعام والتغيرات في بكتيريا الأمعاء.
اشرب الكثير من الماء طوال اليوم للحفاظ على نعومة البراز وتسهيل مروره.
انخفاض الأداء الرياضي
الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي للوقود في التمارين عالية الكثافة، مثل رفع الأثقال أو العدو السريع، وعندما تقلل من تناول الكربوهيدرات، فقد لا يحتوي جسمك على ما يكفي من مخازن الجليكوجين لتوفير الطاقة لهذه الأنواع من التمارين.
يمكن أن يساعد استهلاك جزء صغير من الكربوهيدرات قبل التمرين في توفير طاقة سريعة للتمارين عالية الكثافة.
