حقق خضر التوني بطل رفع الأثقال الأولمبي نجاحا كبيرا في دورة الألعاب الأولمبية ببرلين 1936، والتي حقق خلالها المركز الأول وذهبية البطولة، متفوقاً على أسطورة في رفع الأثقال الألماني أزمير.
وتكريما لما حققه خضر التوني من إنجاز أطلق الألمان اسم خضر التوني على أحد الشوارع الكبرى فى مدينة ميونخ تقديراً له وإنجازاته التي حققها فى رفع الأثقال، كما تم تسجيل إنجاز التونى فى الكتاب الرسمي للدورة والذي يحمل توقيع كل من حصل على ميدالية ذهبية ومن ضمنهم التونى.
وتلقى «التوني»، التهنئة من الزعيم النازي هتلر بعد تفوق البطل المصري على بطل ألمانيا الأسطوري حيث طلب هتلر لقاء التوني في المقصورة الرئيسية وصافحه وهنّأه على فوزه المستحق.
اقرأ أيضا:بمشاركة النبي محمد..غزوة بدر معركة تحول فيها الإسلام من الهوان إلى القوة
ولد خضر التوني 15 ديسمبر مواليد 1916 بحي شبرا، وكان والده يمتلك محلًا لبيع الجلود ولقب خضر التوني بالبطل الذي لا يقهر وحطم خضر التوني عام 1935 في مهرجان رياضي في جمعية الشبان المسلمين، الرقم العالمي في رفعة الضغط 106.5 كجم المسجل باسم عنتر عرفة وسجل 107.5 كجم.
وفاز خضر التوني في عام 1949 ببطولة العالم، ثم بطولة العالم في الوزن المتوسط في العام 1950 وتصدر «التوني» قائمة عظماء الحديد في التاريخ وهي القائمة السنوية التي يصدرها الاتحاد الدولي لرفع الأثقال وتشمل 50 أعظم بطل في التاريخ وفقا للأرقام المسجلة وبقى «التوني» في الصدارة لمدة 50 سنة القائمة.
توفي خضر التوني في سن صغيرة عام 1956 وهو يبلغ من العمر 39 عامًا صعقا بالكهرباء نتيجة حدوث ماس كهربائي وهو يحاول إصلاح الإضاءة في غرفة أبنائه.
المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم
