خلال العام الماضي 2022..

«الصحة العالمية»: إصابة 7 ملايين شخص ووفاة 1400 آخرين بسبب 55 وباءً  

إحدى المستشفيات - صورة أرشيفية
إحدى المستشفيات - صورة أرشيفية

انطلق اليوم الاجتماع السادس لشبكة ترصُّد العدوى التنفسية الحادة لشرق المتوسط، بحضور خبراء في الصحة العامة من وزارات الصحة، ومؤسسات الصحة العامة، والأوساط الأكاديمية، والهيئات العلمية، والمنظمات غير الحكومية، وجهات أخرى، وذلك بهدف استعراض التقدم المحرز والإنجازات المتعلقة بالوقاية من عدوى الجهاز التنفسي الحادة ومكافحتها في جميع أنحاء الإقليم.

ويمثل هذا الاجتماع فرصةً سانحة لتناول التحدِّيات الراهنة والاتفاق على خطط من أجل المُضي قُدُمًا في هذا المجال. 

وأوضح الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن إقليم شرق المتوسط يواجه طوارئ صحية صعبة بالإضافة إلى كوفيد-19، شهدت السنوات الأخيرة زيادةً في معدل حدوث فاشيات الأمراض وارتفاع خطرها على نحو ملحوظ.

وأوضح أنه في عام 2022، أُبلِغ عن أكثر من 55 وباءً في مقابل 31 وباءً في عام 2021 و14 فاشية في عام 2020، وكثير من تلك الفاشيات يُرجع  إلى عدوى تنفسية. وأدت هذه الفاشيات، حسب التقارير، إلى اصابة  أكثر من 7 ملايين حالة وما يقارب 1400 وفاة مرتبطة بها. 

وأكد "المنظري" أن العدوى التنفسية الحادة، على وجه الخصوص، من الأسباب الرئيسية للاعتلال والوفاة في الإقليم، وتؤثر تأثيرًا كبيرًا على الصحة والتنمية الاقتصادية فيه. 

ولفت المدير الاقليمي للصحة العالمية انه قبل كوفيد-19، كانت الإنفلونزا الموسمية السبب الأكبر للمرض والوفيات المرتبطة بالعدوى التنفسية الحادة في جميع بلدان الإقليم، ومع ذلك فمن المهم أيضًا متابعة الفيروسات التنفسية الأخرى والتصدي لها، ومنها الفيروس المخْلَوي التنفسي، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. 

«الفيروسات لا تحترم الحدود».. الصحة العالمية: لدينا قائمة بـ200 مرض تنفسي حاد  
 
 .
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن كثيرًا من الجوائح السابقة كان سببها فيروسات تنفسية، وأن خطرَ حدوث جوائح وأوبئة فيروسات تنفسية أخرى مرتفع. 

 وكشف  ان  الجهود المشتركة والتعاونية لمنظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء وسائر الشركاء تُحرز تقدمًا مدهشًا في تعزيز النظم الصحية وتطويرها للوقاية من الأمراض التنفسية المستجدة في الإقليم والتأهب لها واكتشافها ومكافحتها. وننطلق في ذلك من الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19.