تعتبر الغرغرة المنتظمة عادة مفيدة تساعد في الحفاظ على الفم نظيفًا وصحيًا، كما تساعد على إزالة جزيئات الطعام والبكتيريا وغيرها من الحطام من الفم ، مما يقلل من مخاطر مشاكل الأسنان مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يساعد في إنعاش النفس وتعزيز صحة الفم بشكل عام.
بشكل عام ، تعتبر الغرغرة المنتظمة وشطف الفم من العادات المهمة التي يمكن أن تساعد في تعزيز نظافة الفم الجيدة والصحة العامة ، ولا يزال هذا التقليد يتبع على نطاق واسع في العالم، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.
يقول الدكتور جوري ميرشانت ، استشاري صحة الفم وطب الأسنان: «إنه يجب غرغرة الماء ثم بصقه، وعادة لا يستطيع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات الغرغرة بشكل صحيح».
يحسن الماء المالح من صحة اللثة
يبدأ التهاب اللثة والتهابات الفم بتراكم البكتيريا الزائدة. ومع زيادة البكتيريا في الفم ، تلتهب الأغشية المخاطية في الفم وكذلك اللثة، كما يساعد الملح في تقليل الالتهاب ويمنع نمو البكتيريا ، فإن الغرغرة بالماء المالح وشطف الفم بالماء المالح الدافئ يمكن أن يساعد في تحسين صحة الفم بشكل عام.
تقلل المياه المالحة من خطر الإصابة بالتهاب اللثة
التهاب اللثة هو المرحلة المبكرة من أمراض اللثة، حيث يبدأ التهاب اللثة بسبب تراكم البكتيريا في الفم. بمجرد أن يبدأ الالتهاب ، قد تلاحظ تحول اللثة من اللون الوردي إلى الأحمر. بعد ذلك ، ستلاحظ أن لثتك تنزف عند تنظيف أسنانك بالفرشاة أو الخيط.
وإذا لم يتم علاج التهاب اللثة ، فقد يؤدي ذلك إلى أمراض اللثة، ومن أجل منع نمو البكتيريا في الفم التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب اللثة، قد تحتاج إلى التفكير في الغرغرة بالماء الدافئ والملح عدة مرات في الأسبوع لمنع البكتيريا الزائدة.
اقرأ أيضا | منها التهاب اللوزتين.. 5 أمراض يمكن علاجها بـ«غرغرة الماء والملح»
