خربشه

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع


سيبك من أى مبررات لأنها مجرد محاولات للخروج من دائرة الاتهامات وفيها لجوء للحماية الشخصية بعيدًا عن أية حقائق.. الواضح أن هناك نقلة نوعية للكرة الأفريقية بل ربما فى كل القارات بينما نقلة الكرة المصرية خلفية بزرميطية.. فالقصة ليست فى هزيمة الأهلى بخماسية وانضمامه للزمالك فى طلب المعجزات، فالنتائج الكبيرة واردة فى أعلى المستويات.. ولكن هى ''شنطة'' منوعات كروية مصرية يجب تفريغها والتخلص من محتوياتها وتجهيز شنطة جديدة يحملها دنجوان له طلة وحيثية وشخصية بدلًا من هذا الذى يحملها الآن وهو بالبيجامة المخططة والشبشب الزنوبة والنظارة كعب كباية.. هذا الدنجوان مطلوب فى كل مؤسسات الرياضة وليس فقط فى الجبلاية التى هى مخزن النفايات التى نفرغ فيها الشنط المضروبة.. والذين يسألون أين كانت روح الفانلة الحمراء كان عليهم أن يسألوا أولًا عن صحة الرجل الذى يحمل هذه الروح وعن ولى أمره الأخ كولر الذى يبدو أنه أبلد من ''اللمبى'' فى التنظيم الدفاعى.. لعب الأهلى بروح الشورت الأبيض لأن الفوارق الكروية فوق ما تتحمله الروح.. ولو أن عندنا دورى ''يعرف ربنا'' لتناغمت الروح مع الجسد ومع الذهن وذهب الثلاثة فى صحة وعافية يتحملون حرقة
 شمس الجنوب.