حديث وشجون

الاوكازيون الاكبر

إيمان راشد
إيمان راشد

نمر هذه الايام باحلى واجمل اوقات العام فقد انتهى شهر رجب واوشك شعبان على الرحيل فهل اعددنا انفسنا للاوكازيون الالهى الاكبر فى رمضان ...شهر شعبان ترفع فيه الاعمال فهل استغليت هذه الفرصة للغفران ورضا الرحمن ..
اذا كنت لم تفعل فاسرع والحق ما تبقى من ايام عظيمة صوم.. تصدق.. استغفر واستقبل الايام الاعظم القادمة ورمضان على الابواب فهل فكرنا جميعا كيف سنستقبله...
اعتقد انه علينا وبقدر المستطاع ان نقدم للغير ما يمكن ان يسد جزءا من احتياجاته ورأيى المتواضع ان نلغى فكرة شنط رمضان ونستبدلها بمبلغ من النقود حتى يكون هناك فرصة لاختيار ما يحتاجه الشخص فليس كل ما يحتاجه الصائم أرز وسكر ومكرونة ولكن هناك لحوم يحب ويتمنى شراءها واذا كان ولابد من شنطة رمضان فلتضمن دجاجة او كيس لحم...
يقولون ان الناس ستقلل ما كانت تقوم به فى رمضان وانا لا اصدق بل و اعتقد لاننا شعب كريم وتمر بلادنا بظروف اقتصادية صعبة وارتفاع اسعار فان الجميع سيزيد ما خصصه للانفاق فى سبيل الله وليعتبره زكاة عن صحته وأولاده واذكركم ان الاقربين اولى بالمعروف وان هناك اشخاصا تحسبهم اغنياء من التعفف ..
ابحث بين اهلك ثم جيرانك ومعارفك عن المستحق منهم واسعد قلبك قبلهم وسد حوجتهم وهذا هو اعظم اوكازيون يقدمه رب العباد لنا..
دعاء :
اللهم اجعل ماتبقى من أيام شعبان جائزة للقلوب ساترة للعيوب، ماحية للذنوب، مفرجة للكروب
اللهم إن شوقنا لشهرك قد زاد، يارب لاتحرمنا وأحبتنا من صيامه وقيامه
اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
اللهم أهله علينا بالخير والسلامة والأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى يا ذا الجلال والإكرام .
أجاب الله لكم الدعاء وأبعد عنكم البلاء ورفع شأنكم فى الأرض وفى السماء.
وكل عام وحضراتكم بخير