كريم فهمى : هذا السؤال يضايقنى!

كريم فهمى
كريم فهمى

أحمد عادل الجمل

يطبق كريم فهمي نظرية “7 صنايع” لكن بدون استكمال المثل الشعبي الشهير بأن “البخت ضايع”، حيث تتنوع مهارات كريم بين التمثيل والكتابة الدرامية وحتى التأليف الأدبي بجانب عمله كطبيب أسنان، وأخيرا نيته قريبا الإتجاه للإخراج، كل هذه المواهب استطاع كريم التألق فيها في سنوات قليلة، حيث بدأ كطبيب شاب ناجح، وحقق بجانبها شهرة في مجال كتابة السيناريو، ثم التمثيل الذي تألق فيه خاصة في الفترة الأخيرة حيث يحقق مسلسله الجديد “أزمة منتصف العمر” مشاهدات ضخمة، بجانب فيلمه “أنا لحبيبي”، وأخيرا الكتابة الأدبية حيث صدر له في معرض القاهرة الدولي للكتاب رواية مصورة بعنوان “مملكة الموت”، كما يسعى لدخول عالم الإخراج بعد إتقان تفاصيله.. في السطور التالية يتحدث كريم عن تفاصيل نجاح مسلسل “أزمة منتصف العمر” وأيضا فيلمه “أنا لحبيبي”، وأسرار صناعة شخصية “عمر” في المسلسل، وأيضا أسباب اتجاهه للتأليف الأدبي، وحقيقة تعاونه مع شقيقه أحمد فهمي في عمل واحد.. 

 • في البداية.. كيف قمت بالتحضير لشخصيتك في مسلسل “أزمة منتصف العمر” حتى تظهر بهذا النجاح والإشادة النقدية قبل الجماهيرية؟
التحضيرات بدأت منذ قراءة السيناريو، حيث قمت بالتعاون مع المخرج كريم العدل بعمل جلسات عمل مكثفة لرسم كل ما يخص الشخصية شكلا ومضمونا، خاصة أنني مع كريم قمنا في الأساس بكتابة الشخصية، فلدينا كل تفاصيلها وروحها.

 • هل شعرت بالخوف من ظهورك المتكرر في فترة قصيرة زمنيا حيث طرحت فيلم ومسلسل وكتاب في نفس التوقيت تقريبا؟
إنها إرادة الله، وهو من جعل هذا التوقيت مناسب لظهور هذه الأعمال مع بعضها، فأنا أنتهيت من تصوير المسلسل منذ شهر رمضان الماضي، وكان سيطرح في موسم رمضان 2022، ثم حدثت ظروف أجلت التصوير مما جعل منصة “شاهد” تقرر طرحه وظهوره في هذا التوقيت, أما بالنسبة للفيلم فأنا أقوم بتصويره على مدار سنتين أو ثلاثة، وحينما أنتهينا منه قرر المنتج أحمد السبكي طرحه مع موسم عيد الحب، وأخيرا الكتاب كان الموعد الأنسب لطرحه مع “الدار المصرية اللبنانية” هو معرض القاهرة الدولي للكتاب.  

 • ما رأيك في تضارب الأراء عن المسلسل على السوشيال ميديا بين داعم له ومهاجم لجرأة أحداثه؟
كلما إزداد الجدل على شيء كلما زاد نجاحه، وأنا سعيد بهذا الجدل، بل أتمنى زيادته، خاصة أننا أجتهدنا – كصناع للعمل – لكي يخرج العمل بهذا الشكل الذي جذب الجمهور من كافة الفئات، وفي النهاية يبقى النجاح رزق من الله.

 • ما رأيك في شخصية “عمر”؟
“عمر” إنسان مريض، مر بالعديد من المشاكل التي أثرت عليه، فكان متزوج من فتاة صارت مدمنة، ثم تسببت في موت ابنه، ثم تزوج بأخرى أصغر منه بفارق عمري كبير، حتى يستطيع تربيتها بالشكل الذي يريده، لكنه أصطدم بالواقع المرير، ووجد فرق السن بينهما لن يسمح بهذا، خاصة مع اختلاف التفكير والاهتمامات، لتظهر “حماته” في حياته التي تقاربه في العمر، والتي وجد فيها الزوجة والأم و”ست البيت” المثالية التي يفتقدها، خاصة أن لديه عقدة من أمه التي كانت تتزوج من شباب أصغر سنا منها لكي يلبوا رغباتها ونزواتها، دون وضع ابنها في الإعتبار، مما جعله يتبرأ منها، ويبحث عن الأم في سيدات أخريات، ووجدها في “فيروز” حماته.

 • ما أصعب مشهد في المسلسل؟
كل المشاهد صعبة جدا، واحتاجت منا لمجهود كبير، خاصة مشهد النهاية، حيث أصابنا بالإرهاق.

 • ما أسباب نشاطك هذا الموسم تحديدا؟
لا توجد أسباب، لكنها ترتيبات من الله، حيث توافق الوقت طرح “شاهد”  المسلسل مع وقت عرض فيلم “أنا لحبيبي” في موسم عيد الحب، وهذا جاء أيضا مع فترة طرح الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

 • هل ظهور هذه المنصات أثرت على الصناعة بشكل سلبي أم إيجابي؟
بشكل إيجابي بالتأكيد، وساعدت على زيادة مساحة الموضوعات التي تتناولها الدراما وأيضا زيادة حجم الإنتاج، كما قضت على فكرة تقليدية إنتاج الأعمال الدرامية في إطار الـ30 حلقة، وزادت حجم المواسم الدرامية لتكون على مدار العام بدلا من شهر رمضان فقط، وفي النهاية لم تقضي هذه الوسيلة على التليفزيون، لأن كل الأعمال التي تعرض عليها تعاد مرة أخرى على شاشات التليفزيون.

 • ما سر فكرة الكتاب وأسباب اختيار الاسم؟
فكرة الكتاب هي عودة الرواية المصورة، أي تمسك الكتاب تقرأ وتشاهد أيضا، كأنه فيلم سينمائي مطبوع، وسبب اختيار الاسم ستعرفه عندما تقرأ الرواية.

 • هل سنرى تعاون قريبا بينك وبين أحمد فهمي؟
قريبا، لأننا نفكر في ذلك، لكن لم يحالفنا الحظ في الفترة الماضية.  

 • هل يمكن أن نراك مخرج بعد تألقك كمؤلف وممثل؟
أتمنى ذلك، وأعتقد سيحصل قريبا، لكني حاليا غير مؤهل لها، لأن كل شيء يجب أن تقوم به يكون عن فهم ووعي وخبرة، وأنا ينقصني ذلك في الوقت الحالي.

 • أيهما أقرب لقلبك التمثيل أم الكتابة؟
أحب الأثنين، لكن التمثيل أسهل بالنسبة لي كمهنة عن الكتابة، لأن الكتابة مرهقة أكثر وتحتاج مجهود ذهني ضخم.

 • كيف كانت ردود الأفعال على المسلسل؟
كل ردود الأفعال التي وصلتني إيجابية وأسعدتني، حتى “الكوميكس” التي صنعت عن الشخصيات، لكن ما يضايقني أن يسأل أحد عن تفصيلة في المسلسل والذي واضحة وضوح الشمس، فأنا أحب المشاهد الذي يهتم بكل تفاصيل العمل ويكون مندمج مع الأحداث بكافة تفاصيلها.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ  9/3/2023

أقرأ أيضأ : مفاجأة.. فنانة رُشحت لـ«أزمة منتصف العمر» قبل ريهام عبدالغفور