قال عبد الله باتيلي، المبعوث الأممي إلى ليبيا، إنه تم العمل للجمع بين الأطراف الليبية لتمكينها من تجاوز الركود السياسي الحالي؛ من أجل إعطاء الشرعية لمؤسسات البلاد، وإعطاء الفرصة للشعب الليبي لاختيار قادته، وهو السبيل الوحيد نحو السلام والاستقرار، موضحًا أن الانتخابات ضرورية من أجل إعادة المؤسسات العامة الشرعية؛ لأن الحكومات الانتقالية المستمرة سبب عدم الاستقرار ويُعرض البلد للخطر.
وأضاف "باتيلي" خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إطالة أمد الأزمة الليبية سيؤدي إلى انهيار اقتصادي، واضطرابات سياسية واجتماعية، لذلك يجب إعطاء الشعب الليبي فرصة اختيار قياداته، موضحًا أنه أجرى مشاورات مُكثفة مع مجموعة من السياسيين وقيادات المؤسسات ذات الصلة والجهات الأمنية والنساء والشباب؛ من أجل حل الأزمة الليبية، والاطلاع على الوضع عن كثب والاستماع للتحديات التي تواجههم وكيفية إيجاد مخرج للأزمة السياسية الحالية، كما تمت مناقشة الأزمة مع شركاء إقليميين ودوليين.
وأكد أنه على المجتمع الدولي دعم الحوار الليبي الليبي، لإنهاء الانسداد الحالي والاستماع لتطلعات الشعب الليبي نحو الانتخابات، مشيرًا إلى أن تأجيل الانتخابات قبل عام من الآن كان خيبة أمل لليبيين، وطالب الأطراف الليبية بتقديم مقترحات لحل الأزمة، مؤكدًا:" مستعدون لدعم لجنة 6+6 ومفوضية الانتخابات الليبية، ووضع خريطة طريق محددة، وصولًا للانتخابات الليبية بحلول شهر يوليو المقبل".
وأوضح أن تهيئة الظروف الأمنية شرط ضروري لإجراء الانتخابات، وتشجيع الحوار بين الأجهزة الأمنية قبل الانتخابات، ويجب إجراء انتخابات عادلة وآمنة وسلمية هذا العام، ومهمتنا هي تسهيل التوصل إلى حلول وسط لإجراء الانتخابات.
إقرأ أيضا| الممثل الخاص لليبيا يقترح إنشاء هيئة لدعم الانتخابات
