استقبلنا كافة اقترحات المصريين بالخارج بشأن تعديل قانون استيراد سيارات المصريين بالخارج
التواصل مع ٣٣ جالية مصرية حول العالم
تقديم محفزات مختلفة للمصريين بالخارج في عدد من المجالات
تعزيز الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج وإدماجهم في خطط التطوير
لبت الدولة المصرية مطلب المصريين بالخارج بشأن استيراد سياراتهم من الخارج، وذلك من خلال تخفيض 70% من قيمة الرسوم الجمركية، ولعبت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج دورا كبيرا لتكون بين حلقة الوصل بين الدولة والمصريين بالخارج، من خلال اسقبال كافة اقتراحاتهم وملاحظاتهم على القانون الجديد.
وفي هذا السياق كان لـ«بوابة أخبار اليوم» حوارا خاصة مع السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة لمعرفة كواليس تعديل قانون استيراد سيارات المصريين بالخارج، لتلبية كافة رغبات المصريين بالخارج.
* في البداية.. كيف تواصلت وزارة الهجرة مع المصريين بالخارج بخصوص استقبال اقتراحاتهم بشأن قانون استيراد السيارات لهم ؟
لقد استقبلنا اقتراحات الجاليات المصرية بالخارج في هذا الصدد من خلال لقاءات الفيديوكونفرانس التي أعقدها أسبوعيا عبر مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، والاجتماعات المباشرة معهم، وأيضا من خلال حديثي معهم في جلسات النسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج الذي عقد في أغسطس الماضي.
ودعنى أخبرك أننا توصلنا مع المصريين بالخارج لاستقبال كافة اقتراحتهم من خلال «سوشيال ميديا» وأخذنا هذه الاقتحراحات وعرضها على الجهات المختصة لحلها.
واستلمت كافة اقتراحات المصريين بالخارج من خلال مبادرة «ساعة مع وزيرة» عبر برنامج زووم والتي تهدف إلى التواصل مع الجاليات المصرية بالخارج وعبر الكثير من المصريين بالخارج عن بعض المشاكل والمعقتات الموجودة في القانون.
كما حرصت فور صدور القانون السفر فورا إلى المملكة العربية السعودية لعقد لقاءً مع الجالية المصرية لعرض القانون عليهم ودعني أخبرك بأن السعودية بها أكبر جالية مصرية كما زرت ايضا الإمارات، حيث يوجد بها ثاني أكبر جالية مصرية بالخارج، وقمت بجمع كافة التحديات التي توجهم في هذا القانون وعرضها فورا على رئيس الوزراء والذي وجه بإزالة كافة المعوقات الموجودة بالقانون وتم تعديل القانون وفقا لهذه التوجيهات.
* ما هو المطلب الأبرز التي تلقتها الوزارة بخصوص تعديل القانون؟
لقد تم إجراء تعديل أخير على القانون استجابة لمطالب المصريين بالخارج وبعد مقترح قدمه عدد من أعضاء مجلس النواب، والذي ينص على مد فترة التقدم والتسجيل لشهرين إضافيين لينتهي في ١٤ مايو المقبل بدلا من ١٤ مارس، ومد فترة جلب السيارة من الخارج إلى ٥ سنوات بدلا من سنة واحدة، ومحاولت ضغط الودائع وتحجيمها الخاصة باستيراد السيارات وتحقيق المساواة بين المصريين المتواجدين في دول بها اتفاقيات إعفاء جمركي مع مصر ومع الدول التي ليس منعقد مع اتفاقيات.
* من وجهك نظرك.. كيف استفاد المصريين بالخارج والدولة من هذا القانون؟
هذه التيسيرات الجمركية على سيارات المصريين بالخارج، تعد فرصة متميزة للطرفين -الدولة والمواطنون بالخارج- وخاصة عقب مد فترة التقدم والتسجيل لشهرين إضافيين لينتهي في ١٤ مايو المقبل بدلا من ١٤ مارس، ومد فترة جلب السيارة من الخارج إلى ٥ سنوات بدلا من سنة واحدة، مع تخفيض قيمة الوديعة الدولارية بنسبة 70% من الضريبة الجمركية.
* ما هي خطة الوزارة لتوعية المصريين بالخارج لمنع استغلال التجار للقانون؟
إننا أطلقنا حملة دعائية كبرى للترويج للقانون والتعريف به، وذلك بالتعاون مع عدد من البلوجرز والمؤثرين في مجال السيارات، بما في ذلك نشر سلسلة فيديوهات دورية للرد على استفسارات المصريين المقيمين في الخارج بشأن القانون.
ما هي أبرز المشاكل التي رصدتها الوزارة حتى الآن من خلال مبادرة "ساعة مع الوزيرة"؟
لقد تم التواصل مع ٣٣ جالية مصرية حول العالم، وليس هناك مشاكل بارزة بعينها، وإنما نحن حريصون ضمن استراتيجية وزارة الهجرة على التواصل مع أبنائنا في شتى أنحاء العالم بشكل دوري من خلال عدة أدوات وقنوات، ونستمع إلى شكاواهم ونوجد لها الحلول على الفور وأيضا مقترحاتهم وأفكارهم، وكذلك نتحاور سويا حول الخدمات والمحفزات التي يمكن تقديمها للمصريين في الخارج.
وما هي أهداف زياراتك للخارج وعقد لقاءات مع المصريين بالخارج عبر برنامج زووم؟
كنت أحرص ضمن استراتيجية وزارة الهجرة على التواصل مع أبنائنا في شتى أنحاء العالم، سواء في لقاءات مباشرة أو عبر برنامج زووم ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة" أو في لقاءات نستقبل فيها الخبراء والعلماء ورموز الجاليات في وزارة الهجرة لنتناقش ونتحاور سويا حول أبرز المحاور والخدمات والمحفزات التي يمكن تقديمها للمصريين في الخارج.
ونتيجة لذلك لقد نجحنا في تقديم محفزات مختلفة في عدد من المجالات على مدار الأشهر الماضية منذ أن توليت حقيبة وزارة الهجرة، بجانب الحرص على تعزيز الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج وإدماجهم في خطط التطوير والتنمية التي تجرى في مصر، وكذلك التواصل مع الأشقاء من ممثلي الدول لضمان استفادة أكبر وفرص عمل أفضل للمصريين بالخارج مع تدريبهم وتأهيلهم على ثقافة المجتمع الذي سيعملون فيه.
ما هي خطة الوزارة في الفترة القادمة لتحقيق المزيد من المكاسب للمصريين بالخارج؟
لقد نجحنا في تقديم محفزات مختلفة في عدد من المجالات على مدار الأشهر الماضية منذ تولي حقيبة وزارة الهجرة، بجانب الحرص على تعزيز الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج وإدماجهم في خطط التطوير والتنمية التي تجرى في مصر، وكذلك التواصل مع الأشقاء لضمان استفادة أكبر وفرص عمل أفضل للمصريين بالخارج مع تدريبهم وتأهيلهم على ثقافة المجتمع الذي سيعملون فيه، ولن نقف عند ذلك بل سنواصل العمل الدؤوب من أجل رعاية مصالح الجاليات المصرية بالخارج وتنفيذ مطالبهم.
