إن التواجد في بيئة هادئة، والتخلص من جميع الضوضاء المزعجة، أمر ضروري لنوم جيد ليلاً، ويمكن أن يساعد ارتداء سدادات الأذن أثناء النوم في منع الأصوات غير المرغوب فيها وخلق بيئة نوم أكثر هدوءًا، حتى أن هناك سدادات أذن متخصصة وناعمة في السوق يمكنها المساعدة في ذلك.
ومع ذلك ، فإن تغطية أذنيك لمدة 7-8 ساعات طويلة في كل مرة ، والقيام بذلك بانتظام ، قد يكون له بعض الآثار الضارة أيضًا. ولا يمكن أن يصبح مزعجًا فحسب ، بل قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بعدوى الأذن السيئة.
وبحسب ما ذكره موقع news18، هناك بعض الجوانب السلبية المحتملة لارتداء سدادات الأذن طوال الليل.
اقرأ أيضا: 4 أطعمة تدعم صحة المفاصل .. أبرزها الكركم
التهابات الأذن
يمكن أن يؤدي ارتداء سدادات الأذن لفترات طويلة إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى الأذن. ويمكن أن تنحصر الرطوبة في قناة الأذن ، مما يخلق بيئة تعزز نمو البكتيريا، وقد يتسبب ارتداء سدادات الأذن التي لم يتم تنظيفها أيضًا في حدوث مشكلات صحية مماثلة.
تراكم الشمع داخل الأذنين
قد يؤدي استخدام سدادات الأذن بشكل متكرر إلى تراكم الشمع في الداخل. يمكن أن يؤدي تراكم الشمع داخل الأذنين إلى سد قناة الأذن، وقد يكون هذا غير مريح للغاية ويمكن أن يسبب مشاكل في السمع أيضًا. يمكن أن يكون هذا سببًا آخر للعدوى.
خطر الإصابة
إذا لم يختار المرء الحجم المناسب لسدادات الأذن أو لم يستخدمها بشكل صحيح ، فيمكن أن تتعمق سدادات الأذن في الأذن، ويمكن أن يكون هذا ضارًا للعظام الصغيرة والحساسة في الأذن الداخلية وقناة الأذن نفسها، ويمكن أن تتسبب مادة سدادات الأذن أيضًا في حدوث رد فعل وتترك الجلد في المنطقة متهيجًا.
عدم ارتياح
يجد بعض الناس أن سدادات الأذن غير مريحة عند ارتدائها لفترات طويلة من الوقت ، وقد تتداخل مع قدرتهم على النوم، وقد يكون الاستخدام المطول لسدادات الأذن مؤلمًا لبعض الأشخاص.
لتجنب هذه المشكلات ، من المهم اختيار سدادات أذن من المادة المناسبة والملاءمة، قد تدخل سدادات الأذن الصغيرة جدًا داخل قناة الأذن ، بينما قد تسبب السدادات الكبيرة جدًا الألم. لتجنب الانزعاج ، من المهم اختيار مادة ناعمة.
لتقليل مخاطر الإصابة بعدوى الأذن ، من الضروري تعقيم سدادات الأذن قبل وبعد كل استخدام، وامسح أذنيك حتى تجف وتأكد من عدم ارتداء سدادات الأذن عندما تكون أذنيك مبللتين، وستحتاج أيضًا إلى مراقبة تطور شمع الأذن.
