كشف رئيس الوكالة الدولية للطاقة رافائيل جروسي، اليوم الخميس 9 مارس، إنه تم ولأول مرة منذ نوفمبر عام 2022 قطع الكهرباء بالكامل عن محطة زابوروجيا النووبة.
وقال جروسي، إن كمية وقود الديزل في المحطة تكفي لضمان عمل المولدات هناك لمدة 15 يوما.
اقرأ أيضًا: كوريا الشمالية تطلق صاروخ قصير المدي على البحر الأصفر
ووفقا له، يتم توفير الطاقة الكهربائية للمحطة من خلال 8 مولدات من أصل 20 مولدا موجودة هناك، أما الباقية فيتم تحويلها إلى وضع الانتظار.
وقال: "تم نقل اثنتين من وحدات الطاقة الست، من وضع التوقف الساخن إلى وضع التوقف البارد، لأول مرة منذ 23 نوفمبر 2022، فقدت المحطة كل مصادر الكهرباء الخارجية وحدث ذلك، بعد الأنباء عن هجمات صاروخية في جميع أنحاء أوكرانيا أثناء الليل".
وأكد جروسي، أنه سيواصل "المشاورات والاتصالات العاجلة"، وأشار إلى أن مثل هذا الوضع وقف التغذية الكهربائية الخارجية للمحطة بالكامل، يحدث للمرة السادسة.
ومن جانبه، أوضحت الوكالة، أن محطة "يوجنو أوكرانسكايا" الكهروذرية تعرضت لانقطاع التغذية الكهربائية بداخلها ولكنها لا تزال تتلقى ما يلزم من الطاقة من المصادر الخارجية في حال الضرورة. ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار بمحطات ريفني وخميلنيتسكي وتشرنوبيل للطاقة النووية.
وفي سياق متصل، قال فلاديمير روجوف عضو إدارة مقاطعة زابوروجيا، إن الجانب الأوكراني قطع تماما توريد الكهرباء إلى المحطة الكهروذرية في إينرجودار.
وأضاف روجوف الذي يترأس كذلك حركة "نحن مع روسيا": "قام الجانب الأوكراني في الساعة 04:53، بقطع آخر خط لتوريد الكهرباء الذي كان يغذي محطة زابوروجيه الكهروذرية. وبهذا الشكل تم فصل المحطة بالكامل عن المصادر الخارجية للطاقة".
وتابع روجوف القول: "لا علاقة لهذا القطع بالقصف، ولم يحدث أي شيء في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى وقف توريد، إنه مجرد تصرف خبيث من جانب سلطات كييف وهو يدل على مدى عجزها".
وبحسب روجوف، قد يتسبب انقطاع التيار الكهربائي هذا، في ظهور بعض الصعوبات في توفير الدفء والحرارة لمدينة إينرغودار. وقال: "قد يؤدي قطع الكهرباء عن المحطة إلى مشاكل في توفير التدفئة. لكن في الحقيقة، قمنا باستجرار مصادر بديلة للتدفئة".
وأشار روجوف، إلى أن وحدتي الطاقة رقم 5 و6 في المحطة تتواجدان حاليا في عملية الانتقال من التوقف الساخن إلى البار.
