منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، أنصف المرأة المصرية واهتم بها اهتماما غير مسبوق بما يضمن وصول المرأة لمواقع صنع واتخاذ القرار بالدولة وقد انعكس ذلك على مواد الدستور والقانون المصري لتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، حيث استردت المرأة في عهد الرئيس السيسي جميع حقوقها القانونية والسياسية والاجتماعية وتقلدت أرفع المناصب القيادية بالدولة.
المرأة المصرية
وفي اليوم المراة العالمي، يحتفل العالم بيه، حيث يحمل يوم 16 عام 1919 تاريخ المطالبة لـ15 ألف سيدة أمريكية للاحتفال بالمرأة في 8 مارس عام 1908، ليسجل التاريخ يوما للاحترام والتقدير للمرة حول العالم، خاصة أن النساء في ذلك اليوم خرجن عن صمته لأول مرة.
اقرا أيضأ: احتفال مميز لـ«متاحف مصر» بيوم المراة العالمي
"حميدة خليل"
أول شهيدة مصرية من أجل الوطن حيث تظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية ومرددين بالاحتلال البريطاني والاستعمار.
وفى مصر هناك سيدات أثبتن أن المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع وبدونها لا يستطيع الرجل وحده أن يكمل المسيرة خاصة بعد أن وجدت دعم من القيادة السياسية التي جعلت الاهتمام بالمرأة هو أهم أهدافها، حيث تم إعلان عام 2017 عام المرأة ومن ثم بدأت تتولى المناصب القيادية وتحصل على المساواة واستطاعت أن تأخذ نسبة 25% من التمثيل البرلماني، ووصلت للوزارات الصعبة فأصبح هناك 8 وزيرات فى الوزارة المصرية وهو أمر لم يحدث من قبل.
وأكد الرئيس السيسي على دعمه لدور المرأة وحقوقها، وإطلاق استراتيجية 2030، لتمكين المرأة اقتصاديا، وستكون طلباتها قيد التنفيذ، وبالفعل خطت المرأة خطوات هامة في تاريخها، وأبرزها كالتالي :
- تم تعيين المرأة في النيابة العامة ومجلس الدولة تفعيلا للاستحقاق الدستوري بالمساواة وعدم التمييز تفعيلا كاملا وتأكيدا على جدارة المرأة في تولي المناصب المختلفة وتعظيما لما تحققه من نجاحات في كل المجالات التي تعمل بها.
- تعيين المرأة بمحافظة يعتبر أول كسر للحاجز الاجتماعى والثقافى، وبالفعل أثبتت جدارتها فى جميع المناصب.
- إصدار تشريعات وقوانين لحماية حقوق المرأة، من ضمنها «قانون المواريث» والذي يقضي بعقاب الممتنعين عن سداد ميراث المرأة أو حاجبي أي أدلة تثبت حقها في الميراث، وتوثيق الطلاق لحماية الأسر والأطفال من الأذى، وأيضًا تغليظ عقوبة المتحرش لتصل إلى خمس سنوات.
- أكبر عدد من الوزيرات في تاريخ مصر في تشكيل مجلس الوزراء وهذا يبين حرص الدولة على تمكين المرأة السياسي.
- ذِكر الرئيس الدائم لدعم للمرأة وحديثه عن النماذج النسائية المصرية لتشجيع الفتيات على العمل والنجاح، دخول المرأة البرلمان بقوة حيث وصلت نسبة مشاركة المرأة فيه 15% وهذا يجعلها مشاركة فى الحياة السياسية وفي التشريعات كلها بقوة.
- منح المرأة مقعدين بمجالس إدارات البنوك ومشاركتها في المناصب القيادية ومراكز صنع القرار.
- تفعيل دور المجلس القومي للمرأة بشكل أكبر وقيامه بالكثير من المبادرات الهامة التي تهدف لمناهضة العنف ضد المرأة، وتمكين المرأة وتوعيتها بحقوقها والتواصل مع المرأة الريفية ومساعدتها فى تفعيل دورها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
- تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر فتم تمويل 57 ألف مشروع صغير لـ 79 ألف سيدة في برنامج تنمية المرأة الريفية لإيمانه بقدرة المرأة على التغيير خاصة بعد زيادة نسبة المرأة المعيلة.
- تدريب أكثر من 30 ألف من الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، 50% منهم من الفتيات والسيدات للنزول في انتخابات المحليات.
وساهم الرئيس السيسي في تغيير عدد من القوانين أهمها:
"قانون تغليظ عقوبة الختان،و قانون الخدمة المدنية وحقوق المرأة العاملة،قانون تجريم الحرمان من الميراث،قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة،قانون الاستثمار وضمان تكافؤ الفرص،قانون حقوق ذوي الإعاقة، قانون مواجهة المتهربين من دفع النفقة و المتعنتين عن سداد ديون النفقات،قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات "جرائم التحرش عبر الوسائط الإلكترونية"، قانون التأمينات والمعاشات وحقوق المرأة في القطاع غير الرسمي والعمالة غير المنتظمة،اليوم العالمي للمرأة خطوات تاريخية وتغيير تشريعات فى عهد الرئيس السيسي".
ومن جانبة صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، إن المرأة في عهد الرئيس السيسي استردت جميع حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية ووصلت لأعلى المناصب بالدولة، حيث أثبتت المرأة عبر صفحات التاريخ المصري أنها طرف أساسي في معادلة الوطن وشريك أساسي في جميع تحدياته ومعاركه وحروبه، موضحا أن الدولة خلال السنوات التسع الماضية أنصفت المرأة ففي عام 2017 أطلق الرئيس السيسي هذا العام عاما للمرأة واختار 8 وزيرات تولين أهم الوزارات ولأول مرة، كما دعم الرئيس دخول المرأة في البرلمان المصري بغرفتيه النواب والشيوخ، بالاضافة إلى تولي المرأة منصب المحافظ في عدد من المحافظات، إضافة لتوليها منصب نائب المحافظ في الكثير من المحافظات المصرية وقد أثبتت كفائتها ونجاحها الكبير في الشارع المصري .
تابع أبو هميلة، أن الأرقام الرسمية الصادرة عن المجلس القومي للمرأة تؤكد أن المرأة قد تم إنصافها في مصر، فقد بلغت نسبة رئيسات التحرير بالصحف القومية 18%، فيما بلغت نسبة تمثيلها في مجلس إدارات الصحف القومية 12.5%، وتعيين 6 قاضيات نائبات لرئيس هيئة قضايا الدولة، إضافة لتعيين أول قاضية على منصة محكمة الجنايات، وقد بلغ نسبة تمثيلها في السلك الدبلوماسي 24.8%، وتعيين أول سيدة نائبة لرئيس البنك المركزي، إضافة لوصول نسبة تمثيل المرأة في مجلس الوزراء لـ 25%، ونسبة تمثيلها في الوظائف الحكومية 45% وفي المناصب القيادية 32% .
المرأة تولت منصب الوزيرفي عهد السيسي
وأضاف أبو هميلة، إلى أن المرأة تولت منصب الوزير في عهد الرئيس السيسي فبدأت بنسبة 6% في عام 2015، ثم زادت إلى 20% عام 2017 ثم أصبحت نسبة المرأة في الحكومة 25% عام 2018، كما زادت نسبة المرأة التي تشغل منصب نائب وزير لـ 27% عام 2018 وفقا للاحصائيات الرسمية، كما زاد تمثيل المرأة بمجلس النواب لتصل لـ 27.8%، عام 2022، بعدد من المقاعد بلغ 165 مقعد، وفي مجلس الشيوخ بلغ نسبة تمثيلها 13.7% بـ 41 مقعد، كما زاد نسبة تمثيلها بالسلك القضائي ليصل عددهن 3 آلاف و115 قاضية عام 2022، كما زاد عدد القاضيات بالمحاكم ليبلغ 66 قاضية عام 2022 .
ولفت أبو هميلة، أن تم تغليظ عقوبة ختان الإناث، وإقرار قانون تجريم الزواج المبكر للفتيات إلى أنه تم إنصاف المرأة بالتشريعات القانونية لحماية حقوقها منها قانون المواريث وتجريم الحرمان من الميراث، إضافة لتغليظ عقوبة التحرش وتجريم التنمر، وتوثيق الطلاق لحماية الأسرة،، إضافة لقانون عمل المجلس القومي للمرأة وتفعيل دوره تفعيلا كاملا لتمكين المرأة وتوعيتها ومناهضة العنف ضدها وتفعيل دورها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، إضافة لقانون الخدمة المدنية وحقوق المرأة العاملة، وقانون الاستثمار وضمان تكافؤ الفرص، قانون مواجهة المتهربين من دفع النفقة، وقانون مكافحة جرائم التحرش عبر الوسائط الإلكترونية .
ووجهت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية بالتحية والتقدير لكل سيدة مصرية مخلصة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وكتبت السيدة انتصار السيسي عبر حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":" إننى في هذه المناسبة أؤكد أن الدولة المصرية مستمرة في جهود تمكين السيدات على كل المستويات و الأصعدة، إيمانًا بأن المرأة شريك أساسي وعنصر فاعل في بناء جمهوريتنا الجديدة،"كل عام وأنتن بخير".
وفي السياق ذاته وجهت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة في، رسالة لنساء وفتيات مصر والعالم في بيان، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، قائلة: كل عام وكل نساء وفتيات مصر والعالم هن مصدر قوة ومبعث فخر لأوطانهم".
أضافت رئيسة المجلس القومى للمرأة، فى رسالتها بمناسبة اليوم العالمى للمرأة: أنه في ظل احتفال هذا العام، تحت شعار "إشراك الجميع رقميا: الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين"، حققت مصر تقدماً ملموساً بخطط واستراتيجيات وبرامج ومبادرات وطنية.
أكدت: علينا جميعا أن نكثف جهودنا للتصدي لظاهرة العنف السيبراني ضد والفتاة، وتحسين سبل الوقاية والحماية منها على المنصات ووسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تعزيز الشراكات المتعددة لخلق حلول وسياسات تكنولوجية لتمكين المرأة والفتاة وتعزيز أمنهم.
