أرملة الشهيد علاء عيد: «وجهه كان مبتسمًا»

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

قالت وردة إسماعيل أرملة علاء عيد شهيد حادث حلوان الإرهابي في عام 2016، إن زوجها الراحل كان طيبا وحنونا على بيته وأهله، موضحةً: "في يوم استشهاده، ابن شقيقته خضع لجراحة في مستشفى بجوار القسم، واستلم عمله واستأذن للذهاب إلى المستشفى، واتصل بي واطمأن علي، ثم عاد إلى عمله».

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: «على الساعة 12 ليلا، مقدرتش أنام، كنت قلقة، بعدها اتصل بي أحد الأقارب وأبلغني بخبر استشهاده، جريت في الشارع وكنت حامل في طفل اسميته علاء بعد ذلك، كانت لحظة صعبة جدا، لكنها وسام على صدري لأني زوجة الشهيد».

وتابعت: «استشهد يوم السبت، وفي يوم الجمعة فرق حاجة حلوة وقال للناس عشان لما أموت تفتكروني، وطلع حاجة حلوة للسوبر ماركت بجوار القسم، وقاله عشان تفتكترني لما تموت، وأنا حلمت إني اتحنيت، وقلبي اتقبض ولما سألته قالي خير متخافيش، ولما دخلت عليه بعد الاستشهاد وجدت وجهه مبتسما».

وحول تفاصيل الحادث الإرهابي، قال: «هذا الحادث كان مدبرا قبل الاستشهاد يوم الخميس، كان هناك سيدة تراقب القسم من خلال قهوة تقع في نطاقه، وأخبرت الإرهابيين بأن القوات ليست كاملة، ثم تم تنفيذ العملية الإرهابية».