في يوم المرأة العالمي.. أنجلينا جولي نجمة متعددة الأوجه الإنسانية

الفنانه أنجلينا جولي
الفنانه أنجلينا جولي

طالما ارتبط اسم الفنانة أنجلينا جولي بالمواقف الإنسانية، وقد احتل اسمها في الأيام القليلة الماضية عناوين الصحف وتصدر محركات البحث بعد أن أشارت لسيدة مسنة مصرية تُدعى زبيدة عبد العال، حيث قامت نجمة هوليوود بنشر صورتها خلال قصص إنستجرام الخاصة بها، وهي في لجنة امتحان محو الأمية، وذلك باعتبارها نموذجاً ناجحاً يحتذى به لإصرار المرأة وعزيمتها على تحدي الصعاب والوصول لهدفها مهما كان عمرها، وذلك بعد حصولها على شهادة محو الأمية في سن الـ87 عاماً.

 

وفي مايو 2021، تم تسمية جولي الراعية لمبادرة Women for Bees، وهو برنامج مدته خمس سنوات مصمم لتدريب النساء في جميع أنحاء العالم على تربية النحل. 

 

وعلى هذا النحو، التقطت الممثلة صورة في National Geographic أثناء تغطيتها بالنحل في محاولة لزيادة الوعي بجهود الحفظ المستمرة.

 

وقالت جولي عن هذه المبادرة في ذلك الوقت: «أنا متحمسة للقاء النساء المشاركات في هذا البرنامج من جميع أنحاء العالم، أتطلع إلى التعرف عليهن والتعرف على ثقافتهن وبيئتهن والدور الذي يلعبه النحل في ذلك. آمل أن يعزز التدريب استقلاليتهن وسبل عيشهن ومجتمعاتهن».

 

وأمضت الفائزة بجائزة الأوسكار ما يقرب من عقدين من الزمن تعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).

 

وبدأت عملها مع المنظمة كسفيرة للنوايا الحسنة، وسافرت إلى سيراليون والعراق وتايلاند وغيرها من أجل المساعدة في العثور على حلول للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم.

 

وفي عام 2012 حتى نوفمبر من العام الماضي، أصبحت جولي مبعوثة خاصة للمفوضية، ومنذ ذلك الحين واصلت عملها مع اللاجئين في جميع أنحاء العالم.

 

 

وفي عام 2003، أسست جولي مؤسسة Maddox Jolie-Pitt، وهي مجموعة حماية تعمل على الحفاظ على بيئة كمبوديا والحياة البرية المهددة بالانقراض.

 

 تهدف المؤسسة أيضاً إلى التخفيف من حدة الفقر الريفي المدقع في كمبوديا، ووضعت برنامجاً لإزالة الألغام الأرضية.

 

جولي هي أيضاً راعية لمؤسسة Harnas Wildlife Foundation، وهي منظمة ناميبية مكرسة لإنقاذ الحيوانات البرية المهددة بالانقراض في ذلك البلد.

 

 

كانت جولي سفيرة لمنظمة SOS، والتي تركز على حماية مصالح وحقوق الأطفال الأيتام والمشردين، لعدة سنوات، وكجزء من عملها مع المنظمة، زارت النجمة العديد من البؤر الاستيطانية الدولية للمؤسسة الخيرية في هايتي والأردن وإثيوبيا وغيرها. في الماضي، قالت جولي إنها تحب العمل مع SOS لأنها رأت أن الأطفال يكبرون في بيئة آمنة ومحبة.

 

استخدمت جولي منصتها كنجمة سينمائية لتسليط الضوء على تجارب اللاجئين، وأنتجت العديد من الأفلام التي تصور نضالهم، بما في ذلك أول ظهور لها في الإخراج In the Land of Blood and Honey، والذي كتبته أيضاً، وتدور أحداث فيلم 2011 خلال حرب البوسنة، ويصور الرعب الذي صاحبه.

 

 

صورت جولي نسختين من الفيلم، واحدة باللغة الإنجليزية والأخرى باللغة الصربية الكرواتية، التقت بممثلين محليين من أجزاء من يوغوسلافيا السابقة، حيث عاش الكثير منهم خلال الحرب.