كشفت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، أن القاعدة تحاول العودة وليس لديها خطط لمهاجمة الغرب في المستقبل القريب، وهي مسألة وقت فقط قبل أن يهاجم تنظيم القاعدة في أفغانستان، الولايات المتحدة.
ويشير التقرير إلى أن موسكو تواصل محاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية ويوضح أن السنوات القليلة المقبلة ستكون حاسمة لموسكو وبكين.
وأشار التقرير، الذي يركز بشكل أساسي على التهديدات من الصين وروسيا، إن الصين ستواصل استخدام مواردها العسكرية وغيرها للتنافس في بحر الصين الجنوبي والبناء على الإجراءات التي اتخذتها منذ عام 2022 ، والتي يمكن أن تشمل المزيد من الطلعات الجوية عبر مضيق تايوان.
وألمح التقرير الى انه روسيا قد لا تسعى إلى صراع مع الولايات المتحدة وحلف الناتو، لكن الحرب في أوكرانيا تشكل "خطرًا كبيرًا"، وأن هناك “احتمالًا حقيقيًا” لأن تؤدي الإخفاقات العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى إلحاق الضرر بالمكانة المحلية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يزيد من احتمالات التصعيد.
