أحمد رامي.. كنت أبكي وأنا أكتب أغاني لأم كلثوم

الملحن أحمد رامي
الملحن أحمد رامي

لقد أثرت أم كلثوم في أجيال من الملحنين، والشعراء، وكانت بالنسبة لهم مصدر الإلهام والإبداع، ومن أبرز هؤلاء الكتاب، هم  أحمد رامي

حيث قال أحمد رامي، أثناء أحد اللقاءات به، إن أم كلثوم يطول الكلام عنها وتتعدد جوانبه، في شخصيتها وصوتها وفنها، فهي معجزة جلست على عرش الغناء ٥٠ عامًا، وقدمت للملايين أجمل الأغاني، وصنعت لهم أحلى ليالي العمر.

اقرأ أيضا | سمير الإسكندراني.. تاجر الأثاث أصبح مطرب اللغات 

أضاف، لقد كنت أبكي وأنا اكتب أغاني لأم كلثوم، التي تطوعت وأحيت حفل زفافي عندما كنت أسكن في حدائق القبة، وكانت الشقة ٦ حجرات، لأنه لم يكن هناك موضة تأجير النوادي أو صالات الأفراح، وغنت لي قطعة كنت قد كتبتها لعروسي أرحب بها، وكان مطلعها.. يانجم مالك حيران بين الغمام والليل جاري.. ومن وقتها أصبحت أم كلثوم صديقة لزوجتي إلى أبعد الحدود.

يستكمل رامي قائلا: إن أم كلثوم كانت تغني له وحده، حيث أنها غنت له في مركب في راس البر، فكل أغنية كان يكتبها لها لايجد فرق في الاتقان والإخلاص سواء وهي تغني له بمفرده أو أمام الناس.

كما أشار رامي، إلى أنه حينما يستمع إليها، يسمعها بستة آلاف أذن، لأن كل قطعة يكتبها لابد أن يسمعها مع الملحن، الذي لابد أيضا أن يعرض عليه لحنه، ويفتح له صدره لكل ملاحظة، غير أن أم كلثوم كانت تقرؤها أيضا، وتقول له مثلا يصح تختصر هنا، أو هذه كلمة ثقيلة على اللسان، وإن الجمهور قد لا يفهمها، فقد كانت مرهفة الحس دقيقة الملاحظة كما قال عنها القصبجي الملحن وقائد تختها الموسيقي منذ عام 1927 ، إن أم كلثوم لها جاذبية غريبة في روحها وصوتها .

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم