قالت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الأربعاء، إن أنظمة المراقبة التابعة لها رصدت اقتراب سبع طائرات وثلاث سفن تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما حركت دوريات جوية وبحرية لمراقبة الوضع على الأرض.
وأوضحت الوزارة أنه تم الكشف عن 7 طائرات تابعة لجيش التحرير الشعبى الصينى و3 سفن من طراز "بلان" حول تايوان بحلول الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.
وفي وقت سابق، حذر وزير الدفاع التايواني، تشيو كو تشنج، يوم الإثنين الماضي، مما وصفه بـ"دخول مفاجئ" للجيش الصيني إلى الجزيرة، مؤكدا أن تايوان يجب أن تكون في حالة تأهب هذا العام.
جاءت تصريحات، تشيو كو تشنج، ردا على أسئلة أحد النواب، أوضح خلالها أن الجيش الصيني قد يجد أعذارا لدخول مناطق قريبة من المجال الجوي والبحري الإقليمي لتايوان في ظل تعزيز الجزيرة علاقاتها العسكرية مع الولايات المتحدة.
سبق ذلك تصريحات لرئيس وزراء الصين، لي كه تشيانج، قال فيها إنه يتعين على حكومته تعزيز التنمية السلمية للعلاقات مع تايوان وعملية "إعادة التوحيد السلمي" للصين وكذلك اتخاذ خطوات حازمة لمعارضة استقلال تايوان، فيما ردت حكومة تايوان قائلة إن على الصين احترام التزام الشعب التايواني بالمفاهيم الأساسية للسيادة والديمقراطية والحرية.
يشار إلى أن خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للصين، الصادرة أمس الأحد، أكدت أن الصين ستناضل بحزم خلال عام 2023 ضد "استقلال تايوان" وستعمل على تعزيز إعادة توحيد الوطن.
تصاعد التوتر في تايوان بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكية آنذاك نانسي بيلوسي الجزيرة في أوائل أغسطس الماضي وأدانت بكين رحلة بيلوسي التي اعتبرتها بادرة دعم للانفصالية.
وأطلقت الصين تدريبات عسكرية واسعة النطاق في محيط الجزيرة، على الرغم من هذه الحقيقة، فإن العديد من الدول، بما في ذلك فرنسا
والولايات المتحدة واليابان ودول أخرى، أرسلت منذ ذلك الحين وفودها إلى الجزيرة، مما زاد التوترات في مضيق تايوان.
