صرحت جيهان جادو عضو المجلس المحلى بمدينة فرساي بفرنسا، أن العاصمة الفرنسية باريس شهدت وحدها تظاهر أكثر من 2.5 مليون شخص احتجاجا على إصلاح قانون التقاعد.
اقرأ أيضًا: عضو مجلس مدينة فرساي بفرنسا: إطالة فترة المعاش إلى 64 يؤثر على توظيف الشباب
وأضافت جادو - في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم - أن النقابات العامة والفيدرالية العمالية بفرنسا أطلقا على اليوم "الثلاثاء الأسود"، حيث توقفت الحياة بصورة كبيرة مع شلل في الشوارع الفرنسية وذلك قبل أيام من إقرار الحكومة على هذا القانون.
كما دعت النقابات العمالية لمد التظاهر غدا وبعد غد ايضا للضغط علي الحكومة للتراجع في قراراتها علما بأن احتجاجات اليوم تسببت في خسائر مادية فادحه لمعظم القطاعات التي أغلقت أبوابها، منهم قصر فرساي الذي تم إغلاقه اليوم لاحتجاج موظفيه.
ولفتت جادو إلى أن النقابات العمالية تتوقع أن تظل نشطة في الشارع الفرنسي لأيام قادمة حتي تستمع الحكومة لرغباتهم وتتخلى عن هذا المشروع.
كان ممثلو الاتحاد النقابي في فرنسا قد دعوا إلى إضراب وتحرك "ضخم"، "غير مسبوق" و"لا ينسى" ضد إصلاح نظام التقاعد، يوم 7 مارس المقبل، ليطال عدة قطاعات من بينها التعليم والنقل والطيران، حيث دعا الأمين العام للنقابة الإصلاحية لوران بيرجيه موظفي هذا البلد والمواطنين والمتقاعدين للتظاهر بكثافة" الثلاثاء، مضيفا "لا يمكن لرئيس الجمهورية أن يستمر في تجاهله" لتحركنا، في الحراك الذي تقوده المعارضة بصورة خاصة اعتراضا على بند من قانون الإصلاح ينص على رفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64 عاما، ويصطدم بمعارضة غالبية الفرنسيين، باعتباره "ظالما"، خاصة للموظفين العاملين في وظائف صعبة.
