«البيئة»: «الحلول القائمة على الطبيعة» مبادرة للربط بين أزمات المناخ

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة هي إطار عمل حقيقى للربط بين الأزمات العالمية للتنوع البيولوجي والمناخ، وتحقق منافع متعددة للإنسانية والطبيعة، والتي يمكن وصفها بالأرقام، حيث ستعالج ٢٦٪ من تداعيات تغير المناخ، وتوفر حوالى ١٠٤ بليون دولار بحلول ٢٠٣٠ تصل إلى ٣٠٣ بليون دولار في ٢٠٥٠، كما ستوفر منافع كبيرة للإنسانية على المستويين الاقتصادى والاجتماعي. 


جاء ذلك خلال الورشة التشاورية لمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، التى قادتها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ، وشتيفي ليمكه وزيرة البيئة وحماية الطبيعة الألمانية عبر خاصية الفيديو كوانفرس والتي تم إطلاقها فى مؤتمر المناخ cop27 برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا ومشاركة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN السكرتير التنفيذي للمبادرة.


وطرحت الدكتورة ياسمين فؤاد عدد من الأفكار أمام المشاركين لمناقشتها، ومنها ضرورة توفير الموارد لتحقيق ما تم الاتفاق عليه، والخروج بتقرير حالة لمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة، كوثيقة هامة يقدم مزيد من الأدلة حول أهمية المبادرة وتسليط الضوء على المتغيرات المتلاحقة، معربة عن سعادتها بما يوفره الشركاء مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة في المبادرة من الخبرات العلمية والخبراء، بما يسهل الطريق للمضي قدما.


وتعد مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة  خطوة فارقة نحو مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، وتبني إطار عمل التنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠ وفي قلبه الحلول القائمة على الطبيعة وتسعى مصر خلال هذا العام ووصولا إلى مؤتمر المناخ القادم COP28 وما بعده، إلى الإستفادة من حزم الحلول القائمة على الطبيعة التي تضمن تقليل تأثير تغير المناخ والحد من فقد التنوع البيولوجي، من خلال رفع الطموح وخطوات تنفيذية حقيقية، وضمان استفادة المجتمعات المتضررة من هذه الحزم، وخلق آلية تمويلية تمكنهم من الوصول للتمويل اللازم لتنفيذ مداخلات الحلول القائمة على الطبيعة وتكرارها والبناء عليها.