كامل الوزير من المغرب: نستهدف مد القطار الكهربائي السريع حتى بنغازي

جانب من الحدث
جانب من الحدث

ألقى الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية والذي ينظمه الاتحاد الدولي للسكك الحديدية هذا العام بمدينة مراكش بالمملكة المغربية تحت شعار" السرعة الفائقة السككية السرعة الأنسب لكوكبنا الأرضي"

وقال الوزير: لقد كانت جمهورية مصر العربية من أوائل دول العالم في تشغيل قطارات السكك الحديدية ، حيث تم البدء في إنشاء شبكة السكك الحديدية في مصر عام 1851 وكان عدد سكان مصر في وقتها حوالي (4) مليون نسمة ، وتم تشغيل أول خط لهذه الشبكة من القاهرة إلي الإسكندرية بطول (208) كم عام 1854 وكان عدد سكان مصر حوالي (4,2) مليون نسمة ، تم توالي التوسع في إنشاء خطوط السكك الحديدية حتى وصلت حالياً إلي حوالي 10 آلاف كيلومتر تغطي كافة أنحاء الجمهورية وتربط جميع المدن الرئيسية وعواصم المحافظات .


وبالإضافة لرفع كفاءة الشبكة الحالية بصفة مستمرة ودورية من خلال تطوير منظومة البنية الأساسية (السكة – الإشارات – المزلقانات – المحطات – الورش ) والوحدات 
المتحركة ( عربات – جرارات ) وتطوير العنصر البشري الذي يعد أهم عناصر المنظومة ،فقد كان لزاماً التخطيط لإنشاء شبكة القطار الكهربائي السريع  بإجمالي أطوال 2250 كم، جارى تنفيذ عدد 3 خطوط منها وهى ( السخنة /القاهرة/ الإسكندرية / العلمين الجديدة / مطروح -6 أكتوبر / الأقصر / أسوان / أبوسمبل - قنا / الغردقة / سفاجا ) بإجمالي أطوال 2000  كم يتم تنفيذها بمعرفة الشركات الوطنية المصرية بالتعاون مع شركة سيمنس الالمانية بالإضافة إلى خط بورسعيد / أبوقير بطول 250 كم والمخطط تنفيذه بنظام المشاركة بين القطاعين العام والخاص .

منظومة سكك حديدية متطورة

وأوضح أن يأتي هذا المخطط في ضوء أهمية تشغيل منظومة سكك حديدية متطورة تعتمد علي أحدث الأساليب التقنية والتكنولوجية التي وصل إليها العلم الحديث في ظل التحولات الرقمية في شتي المجالات وتتناسب مع التغيرات المناخية الحالية لتحقق أقصي درجات الحفاظ علي البيئة .

اقرأ أيضا :- كامل الوزير: مشروعاتنا الجديدة تتفق مع التوجه العالمي نحو النقل الأخضر «صديق البيئة»

وتابع: يهدف إنشاء شبكة القطار الكهربائي السريع المصرية إلى الآتي:

-خلق محور لوجيستى يربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط حيث أطلقت شركة هاتشيسون الصينية عليه محور السخنة - الدخيلة اللوجيستي .
-ربط المناطق الصناعية ( مناطق الإنتاج ) بالموانئ البحرية المصرية ( مراكز التصدير ) 
-ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة ( الدلتا الجديدة - غرب المنيا - توشكي – مستقبل مصر - ...  ) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير .
-الربط بين المناطق السياحية بأنواعها( سياحة الغوص والشواطئ بالغردقة – السياحة الثقافية فى كل من أهرامات الجيزة / أبيدوس بسوهاج / الأقصر / أسوان / أبو سمبل – السياحة الدينية بدير المحرق بأسيوط ) ما يتيح تنوع البرامج السياحية للسائح فى الرحلة الواحدة .
-التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط 

-الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية .
-خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإعادة توزيع السكان وخلق محاور تنموية جديدة 
-يتطابق مسار الخطين الأول والثاني من الشبكة مع مخطط ( ممر التنمية ) الذي اقترحه العالم المصرى  فاروق الباز والذي يهدف إلى تحقيق تنمية زراعية وعمرانية من خلال زراعة مليون فدان واستيعاب 20 مليون مواطن على مسار تنموي بطول 1200 كم من الإسكندرية وحتى توشكي .
-الحد من التلوث البيئى الناتج عن تشغيل جرارات الديزل ( ينتج عن الجرار الديزل الواحد حوالي 2 مليون طن من الإنبعاثات الكربونية سنوياً  ) .
-زيادة طاقة النقل للركاب والبضائع بما يسمح باستيعاب عدد 2,5 مليون راكب يومياً 
-20 مليون طن بضائع سنوياً عند اكتمال تنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع.
-الربط السككى مع دول الجوار جنوبا بمد الخط الثاني من ابوسمبل الى وادي حلفا بالسودان وغربا بمد الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع حتى السلوم ومنه الى بنغازي.