«رسومات وتابلوهات» تنبض بالحياة

تابلوهـــات
تابلوهـــات

أحمد الجمَّال

على الرغم من أن دراستها الأصلية هي السياحة والفنادق، فإنها اختارت أن تنمي موهبتها في الرسم والتصميم، وعقب تخرجها قررت إسراء محمد طه خوض هذا المجال، لأنها تأكدت أنها ستحقق ذاتها من خلاله.
تقول إسراء لـ"آخرساعة": "بعد تخرجي شعرت بالملل، خاصة مع وقت وقت فراغ طويل، وهنا قررت إعادة اكتشاف هواياتي، فأنا موهوبة في تصميم الأكسسوارات الهاند ميد. بدأت أصنعها لنفسي وبنفسي وأهتم بأدق تفاصيلها، وقد نالت إعجاب المقربين مني في دائرة الأهل والأصدقاء، وبمرور الوقت خضتُ تجربة أخرى واتجهت للرسم في وقت الفراغ، وبدأت أتعلم أبجدياتها، وشعرت براحة نفسية كبيرة لأن هذا الفن يساعدني على التعبير عمّا يدور بداخلي".

تتابع: "موهبة الرسم لا تؤتي ثمارها إلا إذا اقترنت بالعمل والتدريب الكثير، وقد زاد تعلقي بها وتعمقت فيها أكثر عن طريق الدورات التدريبية لدراسة أشكال وأنواع مختلفة من الخامات مثل الرسم بالرصاص والفحم وألوان الباستيل والزيت، ووجدت أن كل خامة لها أسلوبها التعبيري وإحساسها المختلف وتأثيراتها المبهرة، ونفذت أول تابلوه وثبته في غرفتي، ثم توالت الأعمال التي تصلح كأكسسوارات ديكورية للمنزل تمنح الجدران روحًا وحياة، ولا زلت أعتبر هذه اللوحات الفنية أداة تعبيرية مهمة يمكن استعمالها كوسيلة للتعبير عن الخواطر والأفكار التي تجول بخاطري ووجداني، وتترك أثرًا عميقًا في النفس وتشعرنا بأن الحياة جميلة.

 

نقلا من عدد أخر ساعة بتاريخ 8/3/2023

 

أقرأ أيضأ : تصممها طبيبة تعشق المجوهرات.. حُلى تتزين بـ«الخط العربي»