لا يهتم بما يقال عنه، حتى وهو فى أقل مستوياته، يظهر ويلمع فى سماء الفرنجة دائما فى الأوقات الصعبة، إنه محمد صلاح ابن قرية نجريج التابعة لمحافظة الغربية فى دلتا مصر، سجل هدفين وصنع مثليهما فى فوز ليفربول أمام مانشستر يونايتد بسباعية دون رد على ملعب أنفيلد، فى إطار الجولة السادسة والعشرين من مواجهات الدورى الإنجليزي.. ليصل إلى هدفه الحادى عشر، ورغم تذبذب مستوى الفريق ككل، إلا أن طموحه بلا سقف، فقد إخترق سقف الأحلام ليصبح هو نفسه السقف للكثيرين.. بات حديث العالم، ووصفته الصحافة العالمية بأنه أحدى عجائب الدنيا، ليخلد هرما رابعا ضمن اهرامات مصر التى لا تنسي.. أبو مكة وصل إلى الهدف رقم ١٢٩ مع ليفربول فى البريمرليج ليصبح الهداف التاريخى لفريقه فى المسابقة، كما رفع رصيده إلى١٣١ هدفا بشكل عام فى تاريخ مشاركاته فى البطولة الإنجليزية، ليتخطى نصف عدد أهداف «آلان شيرار» الهداف التاريخى للبطولة، ويقترب من الدخول فى قائمة العشرة الأوائل.
بعد المباراة شاهدت ملخص المباراة مرات ومرات.. وسعدت كثيرا بتألق بلدياتى وابن بلدى، فرحت بإهتمام «ألكسندر ارنولد» وهو ينصب لصلاح تاجا بيده فى الملعب، «فيرمينو» وسلامه النفسى حينما رفع «تى شيرت» صلاح من الارض واحتفل به، المدرب «كلوب» وهو يرفع القبعة احتراما لصلاح، يوم سيظل فى ذاكرتى وذاكرة صلاح ومحبينه للأبد.
● الخلاصة: «كونك هداف ليفربول الأوحد على الإطلاق، هذا يشعرنا نحن المصريين بالفرح والفخر والعزة.. فهو بمثابة حلم كبير صعب المنال صدقناه.. ولكن هذه القصة الرائعة لم تنته بعد ياهرم مصر الرابع.. دعواتنا وتقديرنا».
● فيسبوكيات: «بين كل خير وخير مسافة مرهقة تسمى الإبتلاء».
