يهدف الملقتى الثاني للقيادات الشبابية الإعلامية العربية، إلى ثقل مهارات المشاركين فيه وإطلاعهم على التجارب الإعلامية الناجحة للاستفادة منها، حيث وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالتواصل الدائم مع الشباب.
ويعد قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، إحدى التجارب الناجحة التي تسهم في تنمية الوعي وتوضيح الحقائق، والتواصل مع المواطنين، من خلال استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، في مجال الإعلام.
وضمن فعاليات عام الشباب برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، وفدًا من الشباب المشاركين في المتلقى الثاني للقيادات الشبابية الإعلامية العربية، والذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة وفود من 11 دولة عربية، للتعرف على إمكانات المركز التقنية واللوجستية، حيث كان في استقبالهم اللواء ناصر محيي الدين مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، وعدد من قيادات وضباط القطاع.
وأعرب المشاركون في الزيارة، عن سعادتهم حيث أكدوا على أن الزيارة إضافة كبيرة بالنسبة لطلاب أقسام الإعلام في مختلف الجامعات والكليات بالدول العربية، للتعرف على مسئولية ومهام الإعلام الأمني، حيث أشادوا بما شاهدوه من تطوير في الإعلام الأمني.
وقام الوفد بجولة داخل القطاع، للتعرف على طبيعة عمله، والدور المنوط به، في تغطية كافة فعاليات وزارة الداخلية، في توضيح الحقائق وبث الرسائل الإعلامية، التي تتعلق بجهود وزارة الداخلية بصورة احترافية، سواء مقروأه أو مسموعة أو مرئية.
وتؤكد الزيارة التي تأتي ضمن فعاليات الملتقى، على الدور الكبير، الذي يتمتع به قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، في نشر الوعي وإيصال الفكر السليم، بالإضافة إلى التأكيد على القيم الإعلامية، التي تعزز الهوية والثقافة العربية.
