خداع من أجل البيع.. «التبغ المُسخن» موضة شبابية تهدد الصحة| خاص

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استخدام السجائر المسخنة باتت موضة وهوس جديد في يد الشباب والمراهقين، حيث بات استخدامها وسيلة من وسائل التباهي برقي المستوي الاجتماعي والتفاخر فيما بين هذا الجيل، حيث يعتبرونها ترند يتبادولوها باشكال وروائح مختلفة.. ورغم مخاطرها باعتبارها لون من الوان التدخين إلا أن الجميع يلجأ إليها باعتبارها أقل خطرا.

فما هي مخاطر هذه الموضة الخطيرة التي زادت معدلات انتشار التدخين بين مختلف فئات المجتمع وبالتحديد فئة الشباب .

كشف الدكتور حاتم بدران - أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بقصر العيني،  أن انتشار  التدخين المسخن بين الشباب والمراهقين  يرجع لسببين هامين  الاول هو الإحساس الزائف بالأمان ، والثاني هو الترند والموضة والتقليد.

وقال بدران، في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» إن إختراع التبغ المسخن عالميا كان محاولة في إتجاه تقليل مخاطر التدخين العادية والتدخين السلبي، ولكن للأسف ما حدث هو العكس تماما  وزادت معدلات التدخين مع هذا النوع من التبغ  وزدات معه مخاطر تدخينه .

 وأوضح أن  المعلن عند الترويج  لسجائر  التدخين المسخن، أنها وسيلة من وسائل الإقلاع عن التدخين العادي وأقل خطورة منه  إلا أن  هذا هو  خداع من أجل البيع .

وأشار، أن الفرق بين التدخين العادي، والتدخين المسخن، هو أن  التدخين العادي يحتاج إلي  800 درجة مئوية لحرقه ،المسخن تسخن في 350 درجة مئوية.

كما أن المواد الضارة التي تخرج من السيجارة العادية أعلى من السيجارة المسخنة.. وهذا لا يعني أن مخاطره أقل لأن النيكوتين أعلي في التدخين المسخن.

وحذر أن الآثار الجانبية  لهذا النوع من التدخين، ليست أقل لأن التبغ مادة سامة وبها مواد تسبب السرطان وعند التسخين يزيد خطورتها، ونوه أن المخاطر تتمثل في التاثير على الأوعية الدموية، وسبب رئيسى لأمراض القلب والشرايين والصدر  والسرطان.