الأمم المتحدة: تكثيف الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة في حق الحياة البرية

تعبيرية
تعبيرية

تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للحياة البرية، حيث يهدف إلى تكثيف الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة في حق الحياة البرية، والعمل على الحد من تسبب الأنشطة البشرية في تقليل أعداد تلك الأنواع، الأمر الذي له آثار اقتصادية وبيئية واجتماعية كبيرة، وبالنظر إلى تلك الآثار السلبية المختلفة، يركز الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة على وقف فقدان التنوع البيولوجي.

اقرأ أيضا| الأمم المتحدة: ‎مصر أول دولة تقدم الدعم للمتضررين من الزلزال بسوريا

الأحتفال باليوم العالمي للحياة البرية يعد فرصة للاحتفال بتنوع الحيوانات والنباتات البرية وبجمالها وفرصة لإذكاء الوعي بالمنافع التي تعود علينا بالحفاظ على ذلك الغنى والتنوع.

يُحتفل باليوم العالمي للحياة البرية تحت شعار "شراكات لصون الحياة البرية"، وسيُكرم فيه الأشخاص الفاعلين في هذا المجال.

وفي العام المقبل، تحتفل الأمم المتحدة بشراكة خاصة، وهي: الذكرى الخمسين لاتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.

هذه الاتفاقية هي اتفاقية دولية بين الحكومات لضمان أن التجارة الدولية في عينات الحيوانات والنباتات البرية لا تهدد بقاء تلك الأنواع، واليوم، تمنح درجات متفاوتة من الحماية لأكثر 37 ألف نوع من الحيوانات والنباتات.

وخلال الخمسين عامًا الماضية، كانت الشراكات في صميم عمل الأمانة العامة للاتفاقية، وسيُحتفل في هذا اليوم بالجسر الذي كانت مثلته الاتفاقية لكل تلك الشراكات، مما يساهم بشكل كبير في الاستدامة والحياة البرية وصون التنوع البيولوجي.

وفقًا لهذه الاتفاقية، يجب على وكالات الأمم المتحدة ومنظمات القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية الاستمرار في العمل لصون الحياة البرية والانتفاع بها انتفاعا مستداما، وفي الوقت نفسه مكافحة التجارة غير المشروعة بها واستنزافها، حيث أن صون الشراكات القائمة وبناء شراكات جديدة هو أمر بالغ الأهمية لمستقبل الحياة على الأرض، ونحتاج إلى تغيير علاقتنا بالطبيعة، كما نحتاج إلى العمل معًا.