ميمي درويش| صخرة دفاع الإسماعيلي.. صاحب أغرب قرار اعتزال

ميمي درويش
ميمي درويش

يعدميمي درويش لاعب النادي الإسماعيلى، وأحد نجوم الكرة المصرية في عصره الذهبي في الستينيات والسبعينيات، وصخرة دفاع الدراويش "نادي الإسماعيلي"، والذي حقق مع فريقه العديد العديد من البطولات.

بدأ ميمي درويش مشواره مع الكرة الشراب في شوارع محافظة الإسماعيلية، ودوري المدارس، كحارس مرمى ولكنه تخلى بعد ذلك عن هذا المركز وأصبح ظهير أيسر لمدرسة النجاح وعندما شاهده الكابتن "على عمر" فى مباراة في دوري المدارس، انضم إلى فرق الناشئين بالنادي فى موسم 56-1957 حتى صعد إلى الفريق الأول، وكان ضمن الفريق الذهبي للإسماعيلى "رضا وشحته والعربى" وباقي فرقة برازيل الكرة المصرية للفنون الكروية.

وكان الناقد الرياضي الكبير "نجيب المستكاوى" أطلق عليه لقب "السد العالي، كما أطلق على نادي الإسماعيلي "الدراويش" واستمر فى صفوف الإسماعيلى حتى إعتزاله، وكان أحد أعمدة الإسماعيلى الرئيسية.

وحقق درويش العديد من الإنجازات مع الدراويش، منها بطولة الدوري العام موسم 66-1967 وكان كابتن الإسماعيلى عند حصوله على بطولة إفريقيا عام 1970، أما مع المنتخب مصر فقد كانت البداية عام 1962 وكانت مباراة مصر والسودان أول مباراة دولية يلعبها مع المنتخب المصري وشارك فى عدد كبير من البطولات ومن أشهرها أولمبياد طوكيو 1964، والدورة العربية 1965، ودورة الأمم الإفريقية 1970، وكأس فلسطين الثانية، واستمر في صفوف منتخب مصر حتى إعتزاله، و حمل شارة كابتن مصر فترة طويلة.

 
وتميز درويش بأنه صخرة دفاع الدراويش وأحد العناصر الرئيسي، وما ميز ذلك الجيل في وجود ميمي، هو الفوز ببطولة أفريقيا عام 1970، كإنجاز تاريخي للإسماعيلي والأندية المصرية في ذلك الوقت.

ويعتبر ميمي درويش صاحب أغرب قرار إعتزال ففى أثناء مباراة الإسماعيلى والترسانة فى الدورى العام موسم 72/1973 أعلن إعتزاله للكرة فجأة، وقام بتحية الجماهير وتقبيل اللاعبين ثم غادر الملعب معلنا إعتزاله.

واتجه ميمي للعمل الإداري وعمل كمدير للكرة ثم عضو مجلس إدارة، وله دور في الجهاز الفني أيضا عندما فاز الإسماعيلي بكأس مصر عام 1997 وتوفي في الحادي عشر من ديسمبر عام 2011 بعد تاريخ طويل ومشرف مع الساحرة المستديرة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم