العداء أوسكار بيستوريوس.. معجزة الساق الصناعية

العداء أوسكار بيستوريوس
العداء أوسكار بيستوريوس

لا يوجد كلمة مستحيل فى قصة بطلنا هذا الأسبوع، فقد أستطاع العداء “أوسكار بيستوريوس” المشاركة في الأولمبياد كأول عداء في التاريخ يعاني بترًا مزدوجًا، ويسمح له بالمشاركة في أولمبياد الأصحاء بدنيًا حيث يركض بساقين صناعيتين من ألياف كربونية مقوسة تُثبت في الجزءين الواقعين تحت ركبتيه.

حرص “بيستوريوس” على المشاركة في البطولات العالمية الأخرى للأصحاء متحديًا إعاقته وكل العقبات التنظيمية والإدارية التي قد تحرمه من ذلك، كما أنه شارك في البطولات الخاصة بالمعاقين جسديا.

اقرأ أيضًَا | حكايات.. «قادرة على التحدي»| ديما الأكتع.. عداءة بساق واحدة

كان قد عانى العداء البارالمبي من مشاكل بدنية عند الولادة، حيث اكتشف والداه أنه قد وُلد بدون عظمة الشظية كعيب خُلقي. بعدها قد اتخذ والداه القرار الأصعب ببتر جزء كبير من قدميه، من بعد الركبة مباشرة، حتى يعيش طوال حياته بنصف قدم بعد أن تم سنته الأولى.

العيش بنصف قدم جعله يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية عديدة؛ أهمها أنه قد مُنع من المشاركة في رياضتي الكريكيت والملاكمة. حتى بالرغم من أنه كان يسير بشكل سليم مُعتمدًا على أرجل صناعية بعد مرور ستة أشهر فقط من عملية البتر. لكن ذلك العائق لم يستمر طويلًا، لكنه قد كُسر تمامًا في عامه السادس عشر.

كان يحتاج «أوسكار» إلى إحدى الرياضات لمساعدته في التعافي من إحدى الإصابات التي ضربته خلال ممارسته لرياضة الرجبي. في هذه اللحظة، اكتشف طريق المضمار كأحد العدائين واستطاع أن يحصل على ذهبيته الأولى في سباق 200 متر في أوليمبياد أثينا عام 2004.