معانٍ ثورية

محمد الحداد يكتب: شاعر يحمل رسالة من بخور النور

محمد الحداد
محمد الحداد

لم يسبقه أحد فى هذه البدعة الرائعة التى حولت حفلات توقيعه التى تجاوزت الأربعين حفلا فى مختلف العواصم العربية والأوروبية حتى وصلت لباريس واستانبول وقبلها طبعا القاهرة حيث تحولت حفلاته الى مهرجانات فنية ابداعية موسيقية فى الغناء والرسم والموسيقى والشعر. 

لم نر من قبل شاعرا احتشدت والتفت حوله جهات الرعاية لترعى حفلات توقيعه وكتبه فى مختلف العواصم ليكون ريع وعائد حفلات التوقيع لأهداف إنسانية لم تسبقه اليها وزارات متخصصة. 
انه شاعر بدرجة وزارة ثقافة عربية يقدم لنا ديوانه الجديد على هيئة (بخور الروح) وفى اليوم العالمي للمرأة بقاعة عايدة فندق الماريوت الاربعاء 8 مارس. 

مساهمات القطاع الخاص فى دعم ورعاية حفلات توقيعه  تحولت الى منهج تخصص به الشاعر، فقد نرى الرعاية فى الحفلات الغنائية والفعاليات الترويجية ولكن أن نرى الرعاية لمساءات ثقافية أدبية فان ذلك تأكيد ان ابراهيم الجريفانى الشاعر استطاع تبليغ رسالته وعمل بمصداقية فى اقناع شركات الرعاية والقطاع الخاص للالتفات للأدب وتأثيره. 

لم نر ابدا من قبل ظاهرة الارتقاء بالأدب العربى بالفكر اللائق به، من خلال الاحتفاء بالتوقيع بتظاهرات محبة لتخاطب كل فئات المجتمع فى أجواء  ثقافية إنسانية خيرية فنية حيث يستهدف الشاعر السعودى ابراهيم الجريفاني الجوانب السامية ليضع ريع الحفل الكبير لصالح هيئات تعني بالسرطان (مستشفى أطفال السرطان وبهية وبعد أيام المعهد القومي للأورام)، ولتحقيق الرسالة يحرص شاعرنا على دعوة النخب فى المجتمع التى تأتى محبة للعمل الإنسانى والمساهمة بدورها المجتمعي.. وهناك العديد من النجوم المؤمنين بالعمل الإنسانى والكثير من الكتاب والأدباء..  

وقد شهدت مصر خمس حفلات توقيع لهذا الأديب وبنفس النهج مما يؤكد منهجه الإنسانى الصادق فى  المزاوجة بين الكلمة الشعرية ومعرض تشكيلى عربى (مصري لبناني سعودي).. ومن الواضح أن الجريفاني يعمل وفق منهج تنويرى فكرى ولديه رسالة آمن بها وحققها فى حفلات توقيع تجاوزت الأربعين فى معظم عواصم العالم العربى. 

ان ما يقوم به هذا المبدع هو وزارة ثقافة عربية فهو الشاعر والانسان العربى قلبا وهوية.